❒ خضتم وقفة احتجاجية أخيرا أمام مديرية الموارد البشرية لاتصالات المغرب،لماذا استئناف الاحتجاج؟ ❒❒ كما ورد في بلاغ النقابة الاحتجاج يأتي للتعبير عن رفضنا لسياسية المدير العام لاتصالات المغرب، في معالجة مشاكل مستخدمي ومستخدمات الاتصالات المغرب.مع العلم أننا رفضنا كجامعة نتائج المراجعة السنوية والتي اتسمت بإقصاء عدد كبير من المستحقين ضدا على مبدأ الشفافية والوضوح وتكافؤ الفرص وبناء على تمييز واضح بسبب الانتماء النقابي،كما رفضنا التوقيع على الاتفاق الأخير لأننا رأينا فيه ضربا لمصالح الشغيلة وخرق للميثاق المعلن بين النقابات الأربع والشغيلة. ثم هو بمثابة هدية للادارة للتملص من تحقيق الملف المطلبي الذي وحد النقابات .أيضا لابد من الإشارة إلى أن موقفنا كان صائبا حيث أكدته الشهور التالية للتوقيع المشؤوم الى حين انتهاء المهلة التي اعلنوا عليها وهي متم نونبر 2011 ليتبن وكما حذرنا من ذلك ان الأمر سراب والتفاف وخرق لميثاق شرف وخطة لنسف النضال الجاد وتفريق الشغيلة وارباكها ليس إلا.مسألة أخرى لابد من الإشارة إليها حيث كان ردنا قويا على قرار الادارة مع بعض النقابات حيث خضنا سلسلة من الاحتجاجات طيلة شهلر شتنبر توجت بندوة صحافية ووقفة جهوية بفاس وبعد ذلك قرر المكتب الوطني للجامعة استمرار التواصل مع الشغيلة وتجميع الشكايات وتصنيفها الى حين انتهاء المهلة المعلنة بين الادارة ونقابتي الفدش والكدش وهي طبعا 30/11/2011 حتى لا نتهم بالتشويش . ❒ هل كان لديكم أمل؟وما قراءتكم لانسحاب نقابتي الفدش والكدش من الحوار؟ ❒❒ كما قلت لك اللعبة كانت هذه المرة للاسف الشديد جد مكشوفة لم تنطلي على احد .بل مند التوقيع ازدادت المضايقات والتعسفات على الشغيلة وخاصة المشاركين في الاحتجاج او الاضراب والاغرب من دالك تم اصدار عفو عن العقوبات المترتبة عن الاحتجاج وما الى دلك لمناضلي الفدش والكدش فقط وتم استثناء مناضلي الجامعة ومعهم شرفاء لا انتماء لهم.فالامل في مثل هده الاجواء منعدم وهدا ما كانت الشغيلة تترجمه من خلال التواصل مع الجامعة.وبخصوص قراءتنا لانسحاب النقابتين هذه احترافية عالية جدا عودتنا عليها فئة باتت معروفة في حبك التخريجات والخرجات المباغتة.وذلك من خلال اختيار التوقيت وهو نهاية المدة المعلنة في ما أسموه تصريحا مشترك ، هذا من جهة ومن جهة أخرى لتمرير لوائح النقابتين الفدش والكدش ولائحة الادارة للترقية المستهدفة بشكل نهائي .وهي ترقية دئبت عليها الإدارة واليوم باركتها النقابتان وكلها خرق للقانون ومحاولة للقفز على الترقية التي تنتظرها الشغيلة والتي تم توقيفها دون موجب حق مند سنة 2004 وهو ما طالبنا به كجامعة ومعه جبر الضرر وعلى أساسه كنا أحد مكونات التنسيق الوطني بين النقابات الاربع (untm-cdt-fdt-umt). ❒ هل ما زلتم مصممين على الاحتجاج ؟ ❒❒ نعم وبالتأكيد مادام شيئا لم يتحقق ومادامت الأبواب موصدة أمام الحوار الجاد والمسؤول ومشرعة أمام المزيد من ربح الوقت والعبث بمصالح وحقوق المستخدمين ومادام حيف كبير وتضييق على الشغيلة وملاحقة الشرفاء والمناضلين واحصاء انفاسهم واصطياد هفواتهم للزج بهم في متاهات المجهول من خلال العقوبات القاسية التي تصل الى الطرد.سنواصل معركتنا ايماننا بعدالة ملفنا المطلبي ومعنا الشغيلة المكلومة بالظلم منذ سنوات طوال وهي تنتظر اليوم لنيل حقوقها .وبالمناسبة أجدد دعوتي للإدارة أن تنصت لصوت الحكمة والعقل وتفتح حوارا جادا لنزع فتيل التوتر.