كشف عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المعين، وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عقب لقائه الثالث بالأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية صباح الخميس 15 دجنبر 2011 بالرباط، أن المشاورات حول تشكيل الحكومة تعرف تقدما مطردا، وأن الميثاق الأخلاقي للأغلبية من المرتقب أن يصدر اليوم الجمعة، كما قال بن كيران في حديث لوسائل الإعلام إن مكونات الأغلبية اتفقت وبشكل مبدئي حول الهيكلة الحكومية وأنه لم يعد ينقصها سوى تدقيقات طفيفة وينتظر هي الأخرى أن تخرج إلى الوجود مساء هذا اليوم، كما أعلن بن كيران أمس أنه ثمة لقاء رابع سيجمع الأمناء العامين لأحزاب التكتل الحكومي مساء اليوم الجمعة ابتداء من الساعة السابعة مساء. و أكد بن كيران خبر استقباله أول أمس الخميس من طرف الملك محمد السادس وهو اللقاء الذي يفترض متتبعون أن يكون لإطلاع الملك على مجريات المشاورات الحكومية، وعن الموعد المرتقب أن يعلن فيه عن التركيبة الحكومية وتنصيبها، وهو الأمر الذي يذهب كثيرون إلى أنه لن يتجاوز بحر الأسبوع المقبل. من جهته نوه كل امحند لعنصر ونبيل بن عبد الله في تصريحين متفرقين ل «التجديد» بالأجواء التي طبعت اللقاءات التشاورية وقد وصفاها بالإيجابية والأخوية وأن اشتغالهم يتم بشكل مميز. إلى ذلك عقدت الأمانة العامة لحزب لعدالة والتنمية لقاء حتى وقت متأخر من ليلة الخميس الماضية تدارست فيه وبشكل رئيس حسب أحد أعضائها، المساطر التي ستنظم عملية استوزار قيادات من العدالة والتنمية وهو ما ينتظر أن ينظر فيه المجلس الوطني للحزب يوم غد السبت. هذا وينتظر أن يخصص مجلس النواب يوم الإثنين المقبل جلسة عمومية يترأسها ميلود الشعبي الرئيس المؤقت للمجلس باعتباره أكبر البرلمانيين سنا، وذلك من أجل انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد والذي حسمت الأغلبية الحكومية أمره في لقائها الأول والذي سيؤول لحزب الاستقلال بالنظر لكونه الثاني في ترتيب نتائج انتخابات 25 نونبر كما تقتضي ذلك المنهجية الديمقراطية. وهي المرة الأولى التي سيترأس فيها حزب الميزان مجلس النواب منذ دخوله المعترك السياسي.