رجحت مصادر أن تؤول رئاسة مجلس النواب لحزب الإستقلال في شخص وجه حزبي قيادي، ولم يتم استبعاد عباس الفاسي، بالرغم من تركته الثقيلة كوجه مغضوب عليه من طرف فئات واسعة من الرأي العام. وكان رئيس الحكومة المعين، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السيد عبد الإله ابن كيران، قد استقبل الأمناء العامين لأحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، مساء يوم الإثنين 12 دجنبر الجاري بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون. وتضمن جدول أعمال المشاورات بين أحزاب الأغلبية الحكومية، الحديث عن عدة نقاط من بينها رئاسة مجلس النواب، كما صرح بذلك رئيس الحكومة لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية في لقاء صحفي عقده صبيحة نفس اليوم.