دعا عبد الكريم برشيد، المؤلف والمخرج المسرحي، إلى إعادة الاعتبار إلى الشأن الثقافي والفني المغربي، وتحقيق العدالة الثقافية والفنية، وإعادة الاعتبار لعدد من المثقفين والفنانين المغاربة الذين تم تهميشهم في المرحلة السابقة، كما عبر عدد من الفنانين، عن تقديرهم للفوز الكبير لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المغربية الأخيرة. وقال برشيد في تصريح ل»التجديد»، «إنه فوز مستحق لحزب جاد في المشهد السياسي المغربي، اعتمد في برنامجه برنامجه على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة غلى الجانب الأخلاقي»، ويرى برشيد، في تصريح ل»التجديد»، أن العدالة والتنمية يستحق أن يقود المغرب في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه، وأضاف قائلا، «ننتظر من العدالة والتنمية المزيد من الصدق والمصداقية، وأن نعيد للعمل الثقافي بريقه ومصداقيته، ونخرج من الحزبية الضيقة التي مورست لسنوات، ونتمنى أن يتجه الحزب إلى تبني فلسفة الاشتغال بالمؤسسات، بدل المديريات التابعة للوزارة، لتصبح لنا مؤسسات للثقافة والمسرح والكتاب، تمنح لها الميزانية المالية، وتظل تحت الإشراف الإداري للوزارة»، كما تمنى برشيد أن «يعاد الاعتبار لعدد من الوجوه الثقافية والفنية التي ظلمت في العهد السابق»، يضيف المتحدث، من أجل تحقيق العدالة الثقافية». من جهة أخرى، عبرت فاطمة وشاي، الممثلة المغربية، عن أملها أن يحقق حزب العدالة والتنمية تطلعات المغاربة نحو التغيير، وقالت بعدما هنأت الحزب على ثقة المغاربة، «لقد اقتنهت بتصورات الحزب وببرنامجه، والأمل في أن يشهد يأخذ المجال الفني والثقافي مساره الجديد والصحيح»، وفي تصريح ل»هسبريس»، أكدت الفنانة لطيفة أحرار، «أنها تؤمن بالديمقراطية وبما أفرزته صناديق الاقتراع، وتحترم اختيارات المغاربة كيفما كانت، وأضافت الفنانة في حديثها الصحفي، «لا مشكل لدينا مع صعود العدالة والتنمية إلى الحكم، وننتظر كباقي المغاربة تطبيق البرامج التي وعد به الحزب في حملته، ومن هذا المنطلق يمكن الحكم عليه»، وأضافت أحرار «المغاربة اختاروا حزب العدالة والتنمية، وعلينا احترام اختيارهم كما اختار الإسبان الحزب الشعبي واحترم الكل اختيارهم الديمقراطي». بينما اعتقبر الممثل المغربي محمد الجم، أن فوز العدالة والتنمية كان عن جدارة واستحقاق من خلال انتخابات نزيهة ولها مصداقية، ويرى الجم أن العدالة والتنمية أمام «فرصة تاريخية ليثبت للكل أنه حزب له القدرة على تطبيق برنامجه الذي وعد به المغاربة»، وقال في حق عبد الإله بنكيران، هو «شخص وإنسان مارس السياسة لفترة زمنية طويلة، وله من التجربة والخصال ما يكفي ليكون صادقا في الوعود التي أعطاها حزبه للشعب المغربي». يذكر أن مجلس النواب المغربي الجديد، يضم في عضويته الفنان المغربي ياسين أحجام، الذي تمكن بالفوز ضمن اللائحة الوطنية للشباب، احجام شارك في عدة اعمل تلفزيونية، آخرها سلسلة «رمانة وبرطال»، ولديه أكثر من 80 عملا، تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، وعلى الرغم من ترشحه فإنه لم يتخل عن مشاركاته الفنية، إذ إنه يستعد للمشاركة في الجزء الثاني من فيلمه «إلى الأبد»، وعبر احجام عن امله في إسماع صوت الفنانين من داخل قبة البرلمان، يذكر أن أحجام، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي في الرباط عام 1998.