وقالت أحرار، التي سبق لحزب العدالة والتنمية أن انتقدها بشدة بخصوص مسرحيتها الأخيرة "كفر نعوم" التي ظهرت فيها شبه عارية، ودعا لها بنكيران بالهداية، أنه لا مشكل لديها مع صعود الإسلاميين إلى الحكومة، وهي كباقي المغاربة تنتظر تطبيق البرامج التي وعد به الحزب في حملته، ومن هذا المنطلق يمكن الحكم عليه لا بغيره.
وأضافت أحرار، أن المغاربة اختاروا حزب العدالة والتنمية وعلينا احترام اختيارهم، كما اختار الإسبان الحزب الشعبي واحترم الكل اختيارهم الديمقراطي.
ويذكر أن لطيفة أحرار، بررت تعريها شبه الكامل في مسرحية "كفر نعوم" برغبتها في تكسير الطابوهات.
لكن وجهت تصرفاتها بانتقاد شديد من قبل الإسلاميين وغيرهم من عموم المجتمع المغربي، الذي اعتاد على عدم تعري الفنانة والاحترام المتبادل بين الجمهور والفنان.
إلا أن المثير الآن، هل تجرؤ أحرار على التعري مرة أخرى بعد صعود الإسلاميين إلى الحكومة، خصوصا إذا علمنا أنه من الممكن أن تكون وزارة الثقافة من نصيب حزب العدالة والتنمية الفائز بأكبر عدد من المقاعد؟.
ويذكر أن قضايا التعري في الآونة الأخيرة بدأت تأخذ منعطفا آخر، كما حدث في مصر مع علياء مهدي، الفتاة التي أرادت أن تتحدى ملايين المصريين بظهورها عارية، لكن وجهت بانتقاد شديد، وعوملت بطريقة وحشية لما أرادت الدخول إلى ميدان التحرير.