استنكر العديد من ساكنة جماعة سيدي بو موسى الشرقي بأولاد تايمة، لجوء بعض أطراف جمعية الماء بهذه المنطقة من الجماعة، إلى قطع الماء على الساكنة منذ ما يزيد عن أسبوع واعتبرت شريحة عريضة من الساكنة هذا السلوك الذي صادف الحملة الانتخابية، انتقاما من ساكنة منطقة سيدي بوموسى الشرقي، ومحاولة حملهم على استمالتهم لجهة ما. وفي ذات السياق، وقع العشرات من الساكنة عريضة، حصلت "التجديد" على نسخة منها، نددت فيها بسلوك هذه جمعية التي وعدت الساكنة، حسب الشكاية، منذ خمس سنوات بربط منازلها بشبكة الماء التابع للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، لكن، تضيف الشكاية، "المواطنون ما زالوا محرومون من هذه المادة الحيوية، رغم انخراطهم في هذه الجمعية، ويؤدون جميع واجباتهم اتجاهها"، وطالب الموقعون المسؤولين بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا السلوك، والوقوف مع الساكنة للحيلولة دون تسييس الجمعية أو استغلال خدماتها لأغراض سياسوية ضيقة، في الوقت الذي يعرف الشارع الهواري وضواحيه غليانا ينادي بمحاربة الفساد والزبونية.