شهدت الساحة المقابلة لمقر عمالة إقليم تاونات صباح يوم الثلاثاء 04 أكتوبر تنظيم عدة وقفات احتجاجية نظمتها ساكنة عدة دواوير تابعة لدائرتي كل من تاونات وتيسه وذلك للتنديد بالأوضاع المزرية التي تعاني منها دواويرهم مطالبين السيد العامل للتدخل لفك العزلة عنهم، وهكذا نظم العديد من المواطنين التابعين لدائرة تيسة (35 كلم جنوب مدينة تاونات) مسيرة نحو مقر عمالة الإقليم على متن جرارات تجر عربات مرددين شعارات معبرة عن معاناتهم، حاملين مصابيح تقليدية"لامبات"،عبرت بحماس عن ما يخالج صدرها من غبن وبؤس وتهميش ، منددين بالأوضاع المزرية التي تعيشها، والمتجلية في فك العزلة عبر انجاز محاور طرقية، وربط دواويرهم بالكهرباء.......وفور وصولهم إلى مقر العمالة دخلوها مرددين شعارات بالرغم من محاولة السلطات المحلية بمختلف تلاوينها من ثنيهم عن اقتحام مقر العمالة، بشعارات تعبر عن معاناتهم مما حدا بالسلطات الإقليمية إلى فتح حوار مباشر معهم داخل مقر العمالة أفضى إلى اتفاق تعهدت السلطات المعنية بالاستجابة إلى مطالبهم. وفي نفس الوقت نظمت ساكنة بعض الدواوير التابعة لجماعة الزريزر (10كلم) وقفة أمام العمالة للمطالبة بالسلطات الإقليمية بفتح حوار معهم، لإبلاغهم الحيف الذي يلاحقهم من طرف الأجهزة الأمنية والدرك الملكي"حسب تصريحاتهم" بسبب منعها سيارات النقل السري من نقلهم إلى المراكز الحضرية،علما وكما جاء على لسان المحتجين أنها هي الوسيلة الوحيدة التي تمكنهم من التنقل بين أماكن سكناهم والعالم الخارجي لقضاء مآربهم نظرا لعدم وجود رخص النقل تربط دواوير ببلدية تاونات، وقد تعهدت السلطات المحلية بإيجاد حل لهده القضية في مدة أقصاها أسبوع من هدا التاريخ. ورفعت ساكنة جماعة كلاز يوم الجمعة30شتنبر2011 عريضة احتجاجية (تحمل173توقيع) للسيد العامل (توصلت بنسخة منها)مستنكرين التماطل في تزويد كلاز بالماء الصالح للشرب(م.و.م.ص.ش) متسائلين عن مصير الوعد الشفوي الذي اعطاه السيد العامل للساكنة حيث حدد01/01/2011 كتاريخ لتزويد الجماعة بالماء _حسب العريضة_ وتضيف العريضة ان امام اللامبالات والتسويف في معالجة هذا الملف مطالبين المسؤولين التدخل الفروي والعاجل لرفع الحيف عن المنطقة وتحتفظ الساكنة بحقها حسب تعبير العريضة في اتخاذ كل الاشكال النضاليةفي حالةاستمرار تجاهل مطلبهم المشروع وفي نفس السياق شجبت واستنكرت العديد من ساكنة مدينة تاونات من هول غلاء فاتورة استهلاك الكهرباء في الشهور الاخيرة، كما نددت بالأسلوب الذي تنهجه المصالح المختصة، في تدبيرها لهذا المرفق الحيوي في علاقته مع المواطن بخصوص احتساب الكمية المستهلكة لهذه المادة، حيث يعتمد (م.و.ك) بتاونات على التقدير دون معاينة العدادات مباشرة، مما يترتب عن ذلك الى ارتفاع الفاتورة، كما استنكرت الساكنة عدم توزيع فاتورات الاستهلاك لأكثر من شهر مما يسبب للمواطنين مشاكل مادية عويصة، خاصة عندما تقصد نقط الاستخلاص تفاجئ بأنها مدينة للمكتب الوطني للكهرباء بأكثر من شهر. وعلى وقع الاحتجاجات لازالت الساحة المقابلة للعمالة تحتضن الاعتصام المفتوح للاعوان العرضيون والمياومين بالجماعات المحلية بتاونات لليوم الثامن على التوالي مطالبين بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية ومطالبين بحقهم بالترسيم بالجماعات التي يشتغلون فيها، علما أن نضرائهم في الميزانيات القطاعات العامة والإقليمية قد تمت تسوية وضعيتهم، وقد اعتبر المحتجون الأمر بمثابة إحساس بالحكرة وإقصاء اجتماعي