ذكرت صحيفة "الجزائر تايمز"، أن مخيمات البوليساريو في الجزائر، اهتزت مساء الخميس الماضي، جراء توزيع قرص مدمج من طرف شباب ينتمون إلى فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي، وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة الإلكترونية، فإن القرص المدمج يحرض الصحراويين على العصيان والتظاهر بمخيمات تندوف، ضد قيادة البوليساريو التي فقدت الشرعية، ويتضمن القرص حسب المقال، "فضائح لبعض عمليات الاتجار بمعانات الصحراويين عبر جمع أموال ضخمة كمساعدات من المنظمات الدولية للصحراويين بالمخيمات، وكذا أرقام مالية كبيرة استحوذت عليها خديجة حمدي زوجة الرئيس ووزيرته بالثقافة والإعلام ومحمد لمين البوهالي وزير دفاع جمهورية المخابرات الجزائرية في تندوف"، تقول الجريدة، وعقب عملية التوزيع "شنت مليشيات البوليساريو والدرك الصحراوي والشرطة وعشرات الضباط الجزائريين، دوريات هستيرية طيلة ليلة الخميس، أعتقل على إثرها شاب صحراوي احتج على الطريقة القمعية التي تعرضت لها والدته من طرف شرطة البوليساريو، مما خلق استياء كبير وسط العائلات الصحراوية".