دخل عمال المحطة الطرقية ببني ملال، في إضراب واعتصام لمدة 24 ساعة، بدء من الساعة الأولى ليوم أول أمس الاثنين. وقال عبد المجيد الشبكة، الكاتب المحلي لعمال ومستخدمي المحطة الطرقية ببني ملال، أن السبب الرئيسي الذي دفع العمال الى الدخول في هذه الصيغة النضالية، هو "عدم احترام مسؤولي إدارة المحطة للحريات النقابية، وعدم التزامهم بالاتفاقيات التي أبرموها في اللقاءات الحوارية مع العمال"، وطالب المسؤول النقابي في تصريح ل"التجديد"، بضررة احترام الحريات النقابية والتراجع عن كل التعسفات التي طالت العمال والعاملات بسبب نشاطهم النقابي، مذكرا بحالة ندوب العمال الذي عزل بسبب انخراطه في العمل النقابي. ووأفاد المتحدث بأنه من بين المطالب، "صرف الزيادات المقررة بموجب الحوار الاجتماعي"، (10 بالمائة من الراتب)، وتحديد ساعات العمل والمهام والتعويض عن الساعات الإضافية وأخطار المهنة والأعياد والمناسبات، ووقف "الاقتطاعات التعسفية وقبول الشهادات الطبية لرخص المرض". وشدد المتحدث على ضرورة عقد لجنة تقصي للنظر في مداخيل جمعية الأعمال الاجتماعية، كما استغرب العمال الذين إلتقتهم "التجديد" في معتصمهم، "تنصيب المدير نفسه مندوبا للعمال في حظيرة مجلس جهة تادلا أزيلال، "دون أن ينتخبه أي عامل أو مستخدم". ومن جانبه، عبر رئيس المحطة "جاكوب أبي طبول"، في اتصال هاتفي ل"التجديد"، أنه مستعد للحوار وأن ما يتعلق بالزيادة المذكورة سيتم صرفها خلال هذا الشهر، وأرجع سبب تأخرها لتسلمه نسخة من الجريدة الرسمية الأسبوع الماضي فقط. وأوضح أبي طبول، أن تجميد عمل المحاسبة سعاد، ومدير الشركة، كان قرارا للجمع العام للمجلس الإداري الى غاية إجراء افتحاص للشركة، مؤكدا أن تعامله مع مكتب نقابي، يجب أن يكون قانونيا، وأن "لاحق للنقابة في التدخل في شؤون الإدارة، وعلى المستخدمين احترام الإدارة وساعات العمل والإدلاء بما يفيد هضم حقوقهم"، ونفى المتحدث أن يكون للشركة أي مندوب للعمال.