حجز منتخبا المغرب والسودان اخر بطاقتين نحو نهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم المقررة في الغابون وغينيا الاستوائية بين 21 يناير و12 فبراير 2012، بعد تغلب الاول على ضيفه التنزاني 3-1 وفوز الجزائر على جمهورية افريقيا الوسطى 2-صفر في الجولة السادسة الاخيرة ضمن المجموعة الرابعة. وانهى المغرب تصفيات المجموعة الرابعة في المركز الاول برصيد 11 نقطة من 6 مباريات، مقابل 8 نقاط لكل من جمهورية افريقيا الوسطى والجزائر، في حين تذيلت تنزانياالمجموعة مع 5 نقاط. وجاء تأهل السودان بصقته ثاني افضل منتخب احتل المركز الثاني (المجموعة التاسعة)، بعد ليبيا التي تأهلت في وقت سابق. في المباراة الاولى في مراكش وأمام 45 الف متفرج، سجل مروان الشماخ (20) وعادل تعرابت (69) ومبارك بوصوفة (90) اهداف المغرب، وموريس (40) هدف تنزانيا، وفي الثانية، سجل حسن يبدة (2) وفؤاد قادير (30) هدفي الجزائر. وقال مدرب المغرب البلجيكي اريك غيريتس بعد المباراة: "لم يكن الحظ الى جانبنا، كان بامكاننا الفوز بفارق 5 او 6 اهداف"، اما اللاعب حسين خرجة، فاعتبر ان المنتخب المغربي قدم "لعبا جميلا". واحتشد الاف المغاربة للاحتفال بتأهل "اسود الاطلس" الى النهائيات في عدة مدن مغربية، خصوصا في مراكش والرباط. وكانت غينيا الاستوائية والغابون اول المنتخبات المتأهلة الى النهائيات دون ان تلعب كونها البلد المضيف للعرس القاري، ثم لحقت بها كل من انغولا وبوتسوانا وبوركينا فاسو وساحل العاج وغانا وغينيا وليبيا ومالي والنيجر والسنغال وتونس وزامبيا، قبل انضمام المغرب والسودان. وفي مقابل الفرحة الكبيرة للمتأهلين، كانت الخيبة اكبر في كل من الكاميرون ومصر بطلة النسخات الثلاث الاخيرة اللتين فشل منتخباهما في الارتقاء الى مستوى سمعتهما فلم تعد "الاسود غير المروضة" مخيفة في القارة السمراء كما فقد "الفراعنة" هيبتهم التاريخية. وتقام قرعة النهائيات في 29 أكتوبر 2011.