شارك فرع منظمة التجديد الطلابي بمراكش، في برنامج "تحت المجهر"، الذي تبثه الإذاعة الوطنية من المحطة الجهوية بمراكش، والذي تطرق لموضوع جامعة القاضي عياض والدخول الجامعي الجديد لموسم 2011 – 2012، واستضاف كل من نائب عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، وعميد كلية المتعددة التخصصات بآسفي، فيما غاب ممثل إدارة الحي الجامعي عن البرنامج دون تقديم أي اعتذار سابق لطاقم المحطة الجهوية. وفي الوقت الذي تحدث فيه المسؤولون الممثلون للجامعة المذكورة عن الدخول الجامعي الجديد، ووصفوه بالجيد هاته السنة، وأنه مر في أحسن الظروف، وقف الطالبان يونس الزهير ومعاذ البسيط، ممثلا منظمة التجديد الطلابي على العديد من الاختلالات والتجاوزات، واستنكرا بشدة السياسة الارتجالية لرئاسة الجامعة على غرار باقي الجامعات والوزارة الوصية في التعامل مع ملف الإصلاح الجامعي، وتنزيل بنود المخطط الاستعجالي الذي "لم يضف للجامعة المغربية سوى العديد من المشاكل والأزمات"، يقول أحد الطالبين. وقال يونس الزهير، إن "المخطط الاستعجالي بمثابة إنقاذ الفشل الذريع للميثاق الوطني للتربية والتكوين"، الأمر الذي نفاه الأستاذ بوجروف، حيث اعتبر أنه مخطط جديد لمواصلة الإصلاح الجامعي، ولا يستحمل معنى الاستعجال. وأضاف أن من الأمور الخطيرة التي أتى بها المخطط الاستعجالي، "التشارك الذي يحمل في طياته خوصصة الجامعة المغربية وهو ضرب في مجانية التعليم باعتبارها حق دستوري، والمهننة التي تهدد مستقبل البحث العلمي بالجامعة"، يقول الطالب يونس الزهير، مشيرا إلى التفاجئ "بتداول بعض وسائل الإعلام المحلية والجهوية، خبر عدم صرف جامعة القاضي عياض لميزانية المخطط الاستعجالي، رغم دخولنا في السنة الأخيرة من المخطط، في حين تم قطع التيار الكهربائي عن كلية العلوم السملالية غشت الماضي بسبب عدم أداء فواتير 7 أشهر، مما يعادل مبلغ 120 مليون سنتيم"، يقول المتحدث دائما، الذي أوضح أن الحي الجامعي بمراكش، يعيش حالة مزرية في ظل الاكتظاظ وعدم التوفيق بين انطلاق استقبال القاطنين به وبداية الدراسة بالجامعة، وفي ظل انعدام تكافؤ الفرص والمحسوبية والزبونية، كما أن ملحق الحي الجامعي لا يتوفر على مطعم ولا على مصبنة وهزالة كبيرة في المرافق الصحية، بالإضافة إلى تهميش طالبات كلية العلوم السملالية.