ناشدت عائلة عبد الفتاح دهاج الت تقطن بأسفي المعتقل على خلفية تفجيرات اركانة بمراكش عدة جهات حقوقية مساعدتها للسماح لابنها المعاق باستعمال كرسي بلاستيكي صغير الحجم يستند عليه لقضاء حاجته الخاصة مراعات لوضعيته كمعاق. وجاء في رسالة توصلت "التجديد" بنسخة منها إن ابنها "دون هذا الكرسي يتعرض إلى آلام على مستوى الرجلين وينتج عن ذلك زيادة اعوجاج الذي يعاني منه أصلا على مستوى قدميه". . وجاء في رسالة العائلة إلى كل من مدير الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج، ومحمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومركز حقوق الناس، والمركز المغربي لحقوق الانسان،أن عبد الفتاح دهاج المعتقل احتياطيا يعاني من ظروف اعتقال صعبة لعدم توفر الاحتياجات الخاصة به لكونه معاق على مستوى رجله وسبق له أن أجرى عملية زرع الحديد ولا يستطيع الجلوس في وضعية القرفصاء. وذكر بلاغ للعائلة وزع بعد جلسة الخميس بمحكمة الاستئناف وتوصلت "التجديد" بنسخة منه أن عبد الفتاح تم اختطافه يوم 6/6/2011 من قبل جهات غير معروفة ولم يتم إشعار أي فرد من أفراد العائلة بالجهة والمكان الذي تم اختطافه إليه. وأن العائلة تقدمت في نفس الأسبوع بشكاية إلى السيد وكيل الملك باسفي وإلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، والجمعية المغربية لحقوق الانسان للكشف عن مصيره خلافا لما ورد على لسان النيابة العامة في جلسة الخميس22/9/2011 من أنه تم إخطار عائلات المتهمين. وذكر بلاغ العائلة أنه تم تجريد ابنها من كافة حقوقه منذ اختطافه وإلى حدود محاكمته الأخيرة. وأن محاميته تقدمت بطلب تمكينه من كرسي بلاستيكي يعتمد عليه. وهو نفس الطلب الذي تقدمت به العائلة إلى مدير السجن وجهات حقوقية مغربية ودولية.