كشف تقرير المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي عن حقيقة منجزات الوزارة، ووضع على المحك مصداقية الرؤية «الايجابية» التي تضمنها التقرير الرسمي للوزارة والمعنون ب»حصيلة المخطط الاستعجالي 2012-2009» والذي قدم للرأي العام يوم 13 شتنبر الجاري. تقرير المفتشية المذكورة كشف عن بعد الحصيلة الفعلية عن المرسوم لها من أهداف، سواء من حيث الكم أو من حيث الجودة. والخلاصة التي يفرضها التشخيص الذي قدمه التقرير المذكور هي أن التقارير الرسمية للوزارة، عن أكبر القطاعات أهمية في التنمية المجتمعية، لا تعكس حقيقة واقعها بل يمكن القول أنها تضلل الرأي العام بما ترسمه من صورة وردية عن قطاع غارق في المعاناة.