اعتقلت السلطات الأمنية بمكناس، الإثنين الماضي، تسعة أشخاص للتحقيق معهم للاشتباه في تحريضهم عددا من المواطنين على الترامي على أراض تابعة للأحباس، وقطع أخرى تابعة لخواص بمنطقة سيدي بوزكري، وتأتي هاته التطورات، بعد أن أقد حوالي 500 شخص من رجال ونساء وأطفال، احتلوا عددا من الأراضي بعد تقسيمها، ويتعلق حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، «بعملية نصب واحتيال وقع ضحيتها عدد من ساكنة هذه المنطقة، من قبل مجزئين عقاريين باعوا لهم أراضي وهمية، بمبالغ متفاوتة، وبدون عقد ثبوتي، ثم تواروا عن الأنظار، وبعد أن قرروا استغلال ما اعتقدوا أراضيهم، انضم إليهم أشخاص آخرون للاستفادة بتحريض من بعض الموقوفين». وتقدر المساحة الإجمالية لهاته الأراضي ب20 هكتارا. وكان مآت المواطنين، أقدموا منذ نهاية الأسبوع، على الاستيلاء على عشرات الهكتارات من الأراضي الفارغة، وأقدموا رسم الحدود لحصر قطعة أرضية عشوائية تابعة لكل شخص، بينما توجه والي جهة مكناس تافيلالت، عامل عمالة مكناس إلى عين المكان، بحضور وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس، ووالي الأمن، وممثلي السلطة المحلية، وعدد من المسؤولين الأمنيين، حيث تم الاتفاق على فتح حوار مع المتضررين.