أعلن شباب زاوية الشيخ "الحرب" ضد الدعارة التي استفحلت في مدينتهم بتنظيم لقاءات مع المسؤولين وندوات فكرية.وقال ميمون القاسي ناشط جمعوي وكاتب فرع العدالة والتنمية بزاوية الشيخ أن الظاهرة أساءت للمدينة وسكانها بشكل كبير الى درجة أصبحت وصمة عارلأبناء الزاوية الذين تنحذر جدورهم من المقاومين والشرفاء في هذا البلد .وأشار ميمون أن السيدات اللواتي يمارسن الدعارة في المدينة وافدات من عدة مناطق بضواحي خنيفرة ،واومنة ابي الجعد خريبكة وفاس ...وأن المواخير التي مازالت تستقبلهن إما ككاريات أو مالكات لمنازل توجد بحي تداوت والزاوية القديمة وتقشمرين . ولقد نظم شباب المنطقة عدة لقاءات مع المسؤولين لمحاربة هذه الظاهرة كما نظموا ندوات للتعريف بتداعيات وخطورة الدعارة وانعكاسها على الساكنة قاطبة وسمعة المدينة بوجه خاص . وصلة بالموضع أصدر المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بزاوية الشيخ بيانا استنكاريا حيا فيه شباب زاوية الشيخ لغيرتهم و الوقوف ضد تشويه سمعة مدينتهم و تصديهم لهذه الآفة و مشجعيها.وسجل الحزب غياب دور المجلس الحضري في إيجاد حل جذري للمشاكل التي تتخبط فيها المدينة و تقض مضجع المواطنين معبرا في الوقت ذاته عن استياء مناضلي الحزب و استنكارهم للما سماه "الصمت المريب للمسؤولين وغظهم الطرف عن انتشار ظاهرة الدعارة و استرزاق بعضهم منها على حساب كرامة الإنسان و إذلال المرأة و تشويه سمعة المدينة و الخدش في القيم الدينية و الأخلاقية. وطالب السلطات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها و بالتدخل السريع للحد من ظاهرة الدعارة وتطهير المدينة من الفساد الأخلاقي و الضرب على أيدي الوسطاء .