قال المخرج السينمائي محمد العسلي، في تصريح ل«التجديد» إن من أسباب عدم مشاركة فيلمه «أيادي خشنة» ضمن الأفلام المشاركة في المهرجان الدولي لفيلم المرأة الذي انطلقت أشغاله مساء أول أمس الماضي بسلا، يعود أساسا إلى كون الفيلم وقع عليه الاختيار للمشاركة في الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان «تورنتو» السينمائي، الذي أقيم خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و18 شتنبر الجاري، إلى جانب مشاركة 49 فيلما أخرى تمثل مختلف الجنسيات والمدارس السينمائية، من بينهما فيلم «موت البيع» للمخرج المغربي فوزي بنسعيدي بأمريكا الشمالية. مفضلا الحضور الدولي للفيلم نافيا بذلك ما تقدمت به إدارة المهرجان في هذا الصدد، كما نفى ما تداولته بعض التقارير الإعلامية بخصوص عدم حضور الفيلم في مهرجان الفيلم بطنجة، مؤكدا أن فيلمه لم يكن جاهزا في ذلك الوقت. هذا وقد تم عرض فيلم «أيادي خشنة» ثلاث مرات ضمن مهرجان «تورينتو» السينمائي الذي يعد الأهم في أمريكا الشمالية، وعلى خلاف مهرجاني «كان» و»برلين»، لا يتضمن هذا المهرجان أي مسابقة رسمية أو لجنة تحكيم، كما يعرف مشاركة أفلام لم تُعرَض من قبل. يذكر بأن هذا العمل السينمائي حصل على دعم الترويج من لجنة الدعم، وكان قرار منح الدعم قد تم بإجماع جميع الأعضاء، الذين نوهوا بقيمة هذا العمل السينمائي على مستوى الإخراج والكتابة والتجسيد. كما سبق للمخرج محمد العسلي أن عرض فيلمه الطويل الثاني «أيادي خشنة» في عرض خاص في احد قاعات البيضاء. و تتضمن البرمجة العامة لمهرجان المرأة بسلا تقديم مجموعة من الأفلام، منها ما يدخل في إطار بانوراما سينما جنوب الصحراء، إذ سيقدم المهرجان 12 فيلما طويلا تمثل كلا من البنين والكاميرون وساحل العاج ومالي وبوركينافاسو وموريتانيا والسينغال وتشاد والطوغو والنيجر والغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى إطلالة على الفيلم الطويل المغربي، والفيلم القصير من إنجاز مخرجات، ومجموعة من العروض الخاصة للفيلم الوثائقي المصري والفيلم القصير المغربي ودرس في السينما «للويز بورطال» من كندا، وورشات كتابة السيناريو بإشراف مهنيين مغاربة ومصريين وفرنسيين وأفارقة، ومنتدى سيناقش السينما الإفريقية لمنطقة جنوب الصحراء والمرأة.