أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء أن شعبنا الفلسطيني بانتظار قرار مصري جريء بكسر الحصار وفتح كامل لمعبر رفح. وقال هنية، خلال لقائه يوم الأربعاء (14-9) وفد التحالف الدولي المصري لكسر الحصار وإعادة إعمار غزة، والذي يتكون من 18 متضامنًا: "نحن بانتظار قرار جريء بكسر الحصار وفتح معبر رفح لأن غزة لا تزال تعاني من الحصار، فغزة فيها صورة التحدي والثبات وانكسار الموجة الإسرائيلية ولكن الصورة من الجانب الآخر يوجد حصار ونقص أدوية ووضع إنساني صعب بغزة". وعبر هنية عن الشكر والتقدير للجهود المباركة التي تصب في دعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم عن غزة وفضح الاحتلال وممارساته. وقال: "لا شك وأن الوفد الذي يتألف من الشباب يؤشر على أن الشباب العربي وفي العالم بدأ يمسك زمام المبادرة وهذه مبشرات كبير"، لافتًا إلى أن كل الجهود تدل على إضعاف الحصار وانهياره، مؤكدًا على ضرورة التمسك بالقضية المركزية وهي قضية فلسطين. وأضاف "الشباب يصنع تاريخًا جديدًا ونحن نتابع بكل فخر ما يجري في مصر وتونس وليبيا ونرى أن المستفيد الأول بعد الشعوب التي تقوم بالثورات هو الشعب الفلسطيني لأن الثورات العربية تضع حدًّا للتغول الصهيوني للمنطقة"، لافتًا النظر إلى الشاب المصري أحمد الشحات الذي تسلق الطوابق وأسقط العلم الصهيوني والذي أسقط مع العلم كل الهيمنة الصهيونية على المنطقة. وأعرب عن أمله أن يلعب التحالف دورًا فاعلاً في كسر الحصار فلا يجوز أن يبقى قطاع غزة كسجن يعيش فيه مليون ونصف مليون إنسان، متمنيًّا أن يكون أي تحرك يجري من واقع الثورات. ووجه التحية لكل الشباب العربي والأحرار في العالم الذين ضاقوا ذرعًا من الحصار الإسرائيلي وهناك وعي بات يتسلل للعقول الحرة في العالم، وأمل دولته أن يلتقي قريبًا مع شباب التحالف في القدس المحررة. من جهته، عبر السيد أحمد العاصي منسق عام التحالف ورئيس الوفد عن سعادة الوفد بلقاء رئيس الوزراء والشعب الفلسطيني، معتبرًا أن كل ما يقدمه التحالف ما هو إلا واجب وأقل الواجب الذي يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى السعادة الغامرة التي يشعر بها الجميع في فلسطين، معربًا عن أمله أن تكون الزيارة المقبلة وقد كسر الحصار عن غزة وأن يكون أهلها بألف خير، مؤكدًا استمرار الدعم والتواصل لأهل فلسطينوغزة حتى تحرير أرضهم.