صفعة قوية وجهتها تركيا ل"إسرائيل" بإعلان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن «تعليق كامل» للعلاقات العسكرية والتجارية مع الكيان الصهيوني وتأكيده على أنه قد يزور غزة. ويأتي الموقف التركي الجديد في ظرفية حساسة تمر بها القضية الفلسطينية مع انطلاق حملة تأييد إعلان دولة فلسطين في الأممالمتحدة هذا الشهر، حيث دعت مصر أكثر من 100 دولة عضو في حركة عدم الانحياز أول أمس الثلاثاء إلى تأييد الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة بعد اجتماع استمر يومين للحركة في صربيا. وتزداد الضربات الموجهة للتطبيع مع الصهاينة بموقف شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي أكد فيه أنه لن يشارك في مؤتمر «ميونخ لحوار الأديان» أواسط الشهر الجاري إذا حضره حاخامات من يهود "إسرائيل". الضربات السياسية الموجهة لإسرائيل وسياسة التطبيع تفتح باب «توبة» باقي الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، لتستثمر حملة الإعلان عن الدولة الفلسطينية بالضغط على الكيان وحاميته أمريكا، بمواقف تتناسب وقدسية القضية الفلسطينية وعمقه الشعبي.