أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء 6 شتنبر 2011 عن «تعليق كامل» للعلاقات العسكرية والتجارية مع الكيان الصهيوني. وقال انه قد يزور غزة، معرضا بذلك العلاقات بين تركيا و الدولة العبرية لمزيد من التأزم. وقال أردوغان للصحافيين، «نعلق بشكل كامل علاقاتنا التجارية والعسكرية وفي مجال الصناعة الدفاعية.وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو «تم تعليق كل الاتفاقات العسكرية بين البلدين وخصوصا كل العلاقات التجارية المرتبطة بالصناعات الدفاعية». وشكلت المبادلات التجارية بين البلدين حوالى 2.7 مليار دولار للفترة بين يناير ويوليو 2011، وقد بلغت الصادرات التركية 1.5 مليار دولار، فيما بلغت الواردات 1.2 مليار دولار، كما قال الوزير التركي. وأكد أردوغان الذي يرأس حكومة حزب العدالة والتنمية، على ان إسرائيل «دائما ما تصرفت تصرف ولد مدلل»، مشيرا بذلك إلى مآخذ المجموعة الدولية على موقفها من الفلسطينيين وقضية الشرق الأوسط. وشدد على انه سيتم اتخاذ «تدابير عقابية أخرى» غير التي أعلنت الجمعة ضد إسرائيل من دون أن يحدد تلك التدابير. من جهة أخرى، أعلن أردوغان انه قد يتوجه إلى غزة في إطار زيارة ينوي القيام بها الأسبوع المقبل إلى مصر، ابتداء من الاثنين 12 سبتمبر على الأرجح، مشيرا إلى انه لم يتخذ بعد أي قرار نهائي.