فاز حمزة لزعر مرشح مدينة مراكش بالجائزة الأولى في فرع الحفظ الكامل مع الترتيل أحد فروع جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لعام 1432 هجرية، وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف درهم، فيما حل في الرتبة الثانية مرشح مدينة تاوريرت سعيد قجوع الذي حصل على 12 ألف درهم، أما المركز الثالث فكان من نصيب عبد الرحيم صخري مرشح مدينة سيدي سليمان الذي تقدر جائزته النقدية ب 10 آلاف درهم. وفي فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب بالطريقة المغربية الذي شارك فيه 79 مرشحا جاء عزيز عجاج من مدينة برشيد في المركز الأول متبوعا بمرشحة مدينة الدارالبيضاء سلمى بونعمان ثم فرح البقالي مرشحة إقليمالخميسات. أما في فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب بالطريقة المشرقية (79 متنافس) فقد حل محمد قصطالي من الدارالبيضاء بالمركز الأول يليه عمر الراضي من مراكش ثم عبد الله الزهاني من مكناس. وحصل الفائزون الثلاثة الأوائل في الفرعين الثاني والثالث على الجوائز النقدية التالية، 12 ألف درهم للفائز الأول و 10 آلاف درهم للفائز الثاني و 8 آلاف درهم للفائز الثالث. وفي كلمته بمناسبة حفل اختتام المسابقة صباح أمس الأربعاء، استعرض أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مظاهر عناية الجهات الرسمية بالقرآن الكريم، فإلى جانب المسابقات الوطنية والدولية، أشار التوفيق إلى تسجيل الوزارة مصحفا محمديا مرتلا بأسماء أربعة مقرئين مغاربة شاركوا في جائزة محمد السادس الوطنية، وأضاف أنه تم خلال الستة أشهر الماضية منح أزيد من 160 رخصة لفتح الكتاتيب القرآنية فيما منحت أزيد من 350 رخصة خلال سنة 2010، وقال التوفيق إن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف طبعت ما يزيد عن 300 ألف نسخة من المصحف المحمدي التي تم توزيعها على مختلف مساجد المملكة مشيرا إلى أن المؤسسة اتفقت مع ناشري المصحف بالمغرب على القواعد الواجب الالتزام بها قبل طبع المصحف ونشره وهي بصدد الاتفاق مع المستوردين على قواعد مماثلة. من جهته، أكد محمد جميل مبارك رئيس لجنة تحكيم المسابقة على أن من أعظم بركات العناية بالقرآن الكريم أن يكون المجتمع في مأمن من الفتن التي ظهرت في الوقت الحالي مشيرا إلى أن تنشئة الأجيال على حب الله ورسوله ؤوالسير على نهج القرآن الكريم يؤدي إلى تحصين المجتمع وأبنائه من مختلف المخاطر.