احتضن مقر المجلس العلمي المحلي بالرباط، أول أمس الأربعاء، الحفل الختامي للمسابقة النهائية لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لسنة1431 ه-2010 م، التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تشجيعا للمواهب واكتشافا للطاقات الفتية. وجرى، خلال هذا الحفل، توزيع جوائز تحفيزية، نقدية وأدبية، على الفائزين بالمراتب الأولى، لتشجيعهم على المزيد من الاجتهاد والعطاء. وفاز بالجائزة الأولى في الفرع الأول الخاص بحفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل، مصطفى استيتو، من شفشاون، وبالجائزة الثانية عبد الله الزهاني، من جهة مكناس-تافيلالت، وبالجائزة الثالثة عبد اللطيف احميداني، من إقليمالرشيدية. وفي الفرع الثاني الخاص بتجويد القرآن الكريم بالصيغة المغربية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، فاز بالجائزة الأولى حمزة بنخيي، من بنسليمان، وبالجائزة الثانية عزيز عجاج، من إقليمبرشيد، وبالجائزة الثالثة، عبد الرحيم أسكور من الدارالبيضاء. وفي الفرع الثالث المتعلق بتجويد القرآن الكريم بالصيغة الشرقية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، فاز بالجائزة الأولى معاذ عسال، من مدينة خريبكة، فيما عادت الجائزة الثانية لحسناء خولالي من جهة الرباط-سلا-زمور-زعير، والجائزة الثالثة لكوثر فتحي من جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء. وقال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في تصريح صحفي بالمناسبة، إن الوزارة نظمت هذه الجائزة الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، بعد أن اشتغلت لجنة تحكيم من خيرة العلماء المغاربة المتخصصين في علم التجويد مع عدد كبير من المرشحين من مختلف أنحاء المغرب من الرجال والنساء، إذ يجري انتقاء المتبارين لمنح الجائزة للفائزين. وشارك في هذه المسابقة، التي نظمت ابتداء من17 رمضان (28 غشت الجاري)، أزيد من 240 من الحفاظ والقراء الفائزين في المباريات المحلية، التي نظمتها المندوبيات الجهوية والإقليمية للشؤون الإسلامية، بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية في مختلف أقاليم المملكة، تحت إشراف لجنة التحكيم.