بعد ثلاثة أشهر من السجن النافذ، من المنتظر أن يتم الإفراج اليوم الإثنين15 غشت 2011 على محمد أسامة بوطاهر، المنسق الوطني لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين، وكل من فريد مساعد وطارق النادي والذين اعتقلوا على خلفية نزهة تمارة التي كانت قد دعت إليها حركة 20 فبراير في 15 ماي المنصرم للمطالبة بإغلاق مركز تمارة السري. وبهذه المناسبة، قررت اللجنة المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي و العقيدة تنظيم وقفة أمام السجن المحلي «الزاكي»بسلا لاستقبال المفرج عنهم بعد قضاء مدة محكوميتهم. وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد قضت بستة أشهر في حق الثلاثة، تم تخفيضها خلال المرحلة الثانية إلى ثلاث أشهر نافذة. وكانت اللجنة المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي و العقيدة قد كذبت خلال ندوة صحفية مباشرة بعد إلقاء القبض على أسامة بوطاهر التهم المنسوبة إليه، حيث بدا «بوطاهر» في شريط الفيديو الذي قدمته اللجنة مسالما ويحرص على ضبط النفس وعدم الاحتكاك مع قوات الأمن، خلال الوقفة المنظمة أمام البرلمان بعد منع المحتجين من الوصول إلى أسواق السلام بتمارة التي تم اعتقاله بها رفقة مجموعة من شباب 20 فبراير تم إطلاق سراحهم فيما بعد، فيما قررت النيابة العامة متابعة «بوطاهر» وفريد مساعد وطارق النادي.