أكد مصدر موثوق ل»التجديد»، أن عدة فعاليات مدنية من فرنسيا قامت بزيارة تضامنية للفاعل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بمقر اعتصامه الذي بدأه منذ بداية شهر يونيو أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وأضاف ذات المصدر، أن الهيئات المدنية الخمسة نظمت خطوتين احتجاجيتين تضامنيتين مع ولد سلمى وذلك بتنظيمها لاعتصام أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بنواكشوط دام طيلة أربعة أيام كما أضربت يوم 27 من الشهر الجاري وهو اليوم الثالث من الاعتصام عن الطعام. كما قامت الهيئات ذاتها، بتسليم رسائل احتجاج وتضامن وطلب مؤازرة لكل من الخارجية الموريتانية و السفارة الفرنسية و مفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا. الزيارة التي انطلقت منذ الخامس والعشرون من هذا الشهر إلى غاية الثامن والعشرين منه عرفت عدة أنشطة اجتماعية ودبلوماسية كما عرفت كلمة لرئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بفرنسا، تحدث فيها عن دوافع الزيارة التضامنية لمصطفى سلمة، (يطالب بالاجتماع مع عائلته فوق أرضه في مخيمات تندوف، بعد أن قضى حوالي ستة أشهر فوق الأراضي الموريتانية)وضمنها الظروف غير الإنسانية التي يعيشها معربتا عن أملها في التدخل العاجل لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الدولي لوضع حد لمأساة ولد سلمة الذي اعتبرت أن لا ذنب له سوا مطالبته بالعود إلى أبنائه وزوجته في مخيمات تندوف، مؤكدة أن هذا حق تكفله كل الشرائع الإنسانية. يذكر أن الزيارة ضمت كل من الزهرة حيدارا، رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بفرنسا، ورئيسة الاتحاد العالمي لحقوق المرأة بفرنسا ورئيسة الاتحاد العالمي للمرأة الصحراوية بالمغرب .وكذا عبد الرحيم الصلح، رئيس جمعية الصداقة المغربية الفرنسية الناشطة بفرنسا. ونائب رئيس الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بفرنسا، بالإضافة إلى بايكة محمد سالم، عن الجمعية المغربية «بلونكوي ولوكسمبورغ» للحكم الذاتي في الصحراء المغربية. كما أن الوقفة وحسب مصدرنا من عين المكان عرفت حضورا إعلاميا مهما.