كشف عضو الكنيست الاسرائيلي مئير شطريت ان اثنين من الديبلوماسيين الليبيين واللذين زارا اسرائيل اخيرا حضرا الى هنا ل"تغيير الصورة النمطية الخاصة ببلادهم". وابلغ شطريت اذاعة الجيش الاسرائيلي يوم الإثنين 11 يوليوز 2011 انه اجتمع مع الدبلوماسيين الليبيين بعد وصولهم الى اسرائيل التي دخلا اليها بالرغم من نفي وزارة الداخلية فيها انها منحت الاثنين واللذين هما من انصار الزعيم الليبي التأشيرات اللازمة بذلك. وذكرت الاذاعة ان الرجلين وهما من رجال الاعمال في ليبيا قد ابلغا مضيفهم من الاسرائيليين انهم من انصار الزعيم القذافي. وقالت ان "من بين هؤلاء الذين اجتمعوا برجال القذافي كلا من زعيمة المعارضة تسيبي ليبني وعضو الكنيست داني دانون وعدد اخر من كبار المسؤولين في اسرائيل". على صعيد متصل زعم وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي للاذاعة انه لم يوافق على تأشيرات الدخول الخاصة برجلي القذافي اللذين زارا اسرائيل اخيرا. وذكرت الاذاعة ان "هذا النفى من الوزير يشاي يأتي بالرغم من تأكيد وزارة الخارجية في اسرائيل ان الامر عكس هذا" مشيرة الى ان "السفارة الفرنسية في باريس هي التي اصدرت التأشيرات الخاصة بهما والتي لم تعلق على هذا الامر حتى الان". ووفق عضو الكنيست شطريت فقد جاء الرجلان الى اسرائيل من اجل تعزيز عملهما التجاري في اسرائيل وليس لأي اعتبارات سياسية. وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي قد كشفت الليلة الماضية عن ان وفدا ليبيا مبعوثا عن العقيد معمر القذافي وصل الى اسرائيل قبل عدة أيام بعدما حصل على تأشيرة دخول من السفارة الاسرائيلية في باريس. وقالت القناة ان "هدف هذه الزيارة هو لقاء زعيمة حزب كاديما المعارض تسيبي ليفني ولتحسين صورة العقيد القذافي في اسرائيل ونقل رسائل اخرى منها على اقراص رقمية لتسلمها للجهات الامنية والتي لم يتم الكشف عن فحواها"