أكد عبد العزيز خربوش، الكاتب العام للجنة الوطنية للأئمة والخطباء، أن المهلة التي سبق أن حددها ممثلون عن وزارة الداخلية، عقب التدخل الأمني في حق مسيرة لأئمة وخطباء المساجد بالمغرب أمام البرلمان يوم 21 يونيو 2011 بالرباط، لترتيب لقاء مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، انتهت يوم الأحد 10 يوليوز 2011، من دون أن يتلقوا أي اتصال من أي جهة كانت. وقال خربوش «إن التمادي في تجاهل الأئمة والخطباء المطالبين بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، لن يزيد الوضع إلا تأزما، وأن الحوار المفقود لحد الآن لن يزيد الأئمة والخطباء إلا إصرارا وعزما وقوة على مواصلة الخطوات النضالية في سبيل تحقيق مطالبهم العادلة»، معلنا في هذا الإطارعن انضمام مجموعة من الأئمة والخطباء من كافة المدن المغربية إلى التنسيقية الوطنية للقيمين الدينيين بالمغرب. وكان ممثلون عن وزارة الداخلية، قد عقدوا جلسة حوار مع الأئمة والخطباء المحتجين، وطالبوهم ب «فك الاعتصام مقابل وعود بترتيب لقاء مع وزير الأوقاف، من فاتح يوليوز الجاري إلى 10 منه». من جهة أخرى، وزعت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، استمارة «تصريح بالمداخيل»، تتضمن معلومات حول المهام المنوطة بأصحابها في المسجد(إمام، خطيب، منظف، حارس)، والمكافآت الشهرية والسنوية والجهة المنفقة لها، ومعلومات عن مهام أخرى، ومبلغ مداخيل أملاك عقارية أو تجارية أو فلاحية...