خلص الملتقى الجهوي الأول للإعلاميين الشباب، بالجهة الكبرى للقرويين لحركة التوحيد والإصلاح، إلى التأكيد على أهمية التكوين الإعلامي لشباب حركة التوحيد والإصلاح، من أجل مواكبة مستجدات الحركة بمختلف مناطق الجهة، ونظم الملتقى الإعلامي نهاية الأسبوع الماضي، في دورته الأولى، «دورة البناء»، تحت شعار «من أجل تفعيل رسالة شباب الحركة في الإعلام الإلكتروني»، واعتبر الأستاذ حسن السرات، خلال عرض له حول كتابة التقرير الصحفي الإلكتروني، أن الكتابة الصحافية الإلكترونية تختلف عن الكتابة الصحافية الورقية من حيث الجمهور، و»تتفق معها من حيث الشروط الضرورية، كالهرم المقلوب وقاعدة الأسئلة الستة»، وأكد أن الإعلام الإلكتروني يجب أن يستحضر كون القارئ يريد أن يفهم موضوع القصة أو التقرير من الفقرة الأولى. وافتتحت أشغال الملتقى، بكلمة لعيسر البعير، مسؤول قسم العمل التلمذي الجهوي، حيث شدد على حاجة الحركة، كمشروع إسلامي، للإعلاميين الشباب المتمكنين من آليات تحرير الخبر للصحافة الإلكترونية، وذلك، يقول المتحدث، «للدور المهم الذي أصبحت تلعبه الشبكة العنكبويتة في الحياة اليومية، وإستقطابها لمختلف شرائح المجتمع»، مؤكدا أن الملتقى الأول سيضع بصمة أولية، في أفق الحرص على تبليغ الرسالة النبيلة للحركة، وإبراز أنشطتها وأنشطة قطاعها التلمذي على مستوى الجهة الكبرى للقرويين»، مبرزا أن القسم التلمذي الجهوي، يسعى إلى اكتشاف الطاقات الشبابية الإعلامية، ودعمها وتأهيلها، من خلال برنامج تكويني شامل ومتكامل. وشهد الملتقى ورشات متنوعة، منها ورشة حول «مبادئ في فنون التصوير الفتوغرافي»، تطرق من خلالها كمال أمزيان، المتخصص في المجال المعلومياتي، إلى تقنيات وأساليب التعامل مع آلات التصوير والفيديو وتفادي المشاكل الخاصة بهما، حيث انطلق من «كيفية الاعداد» ثم «تقنيات التصوير» ف»الإعدادات الأساسية»، وكذا تقنيات الإضاءة وغيرها من الوسائل التقنية، كما نظمت ورشات أخرى حول الشبكات الإجتماعية وتقنيات استعمال برنامج الفوتوشوب، لمعالجة الصور، وحرص منظموا الملتقى في نسخته الأولى، على إعداد ورقة للتعاقد بين القسم التلمذي الجهوي، وبين الشباب المشارك في الملتقى، حيث تعتبر ورقة التعاقد «آلية من آليات التتبع والرصد، في أفق تنظيم الملتقى الجهوي الثاني، في حلة جديدة، تعتمد بالأساس على نتائج ورقة التعاقد، وآلية التتبع، ومدى تفاعل واستفادة المشاركين في الملتقى الأول».