استنكر أساتذة الثانوية التأهيلية ابن باجةبفاس، ما وصفوه ب «الوضعية المزرية التي بلغتها ظروف حراسة امتحانات الباكالوريا لهاته السنة»، وعبر الأساتذة في رسالة وجهوها إلى مدير أكاديمية وزارة التربية الوطنية بجهة فاس بولمان، توصلت «التجديد» بنسخة منها، -عبروا- عن أسفهم لمظاهر المجاهرة بالغش التي شهدتها الثانوية المذكورة، كما نددوا بالتهديد الذي تعرض له الأساتذة عند خروجهم من مراكز الامتحانات، وتحدثت الرسالة عن «السب والضرب بالحجارة والبصق في أوجه الأساتذة»، بينما تحدثت رسالة للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وجهها لنائب وزارة التربية الوطنية بفاس، عن «السب والشتم والضرب بالحجارة من طرف تلاميذ وتلميذات المؤسسة المذكورة أمام أعين السلطات الأمنية»، واعتبر عبد العزيز الطاشي، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن «ظاهرة الغش في الامتحانات لازالت تحتاج لآليات جديدة لمعالجتها والحد منها»، ويرى الطاشي في تصريح ل»التجديد»، أن هناك حاجة لإعادة النظر في أشكال وضع الامتحانات، وأدان المتحدث ما تعرض له رجال ونساء التعليم من إهانة من طرف الأساتذة، بينما سجل أحد الأساتذة الموقعين على الرسالة، «غياب إرادة حقيقة للإدارة لوضع حد لمظاهر الغش هاته السنة»، وأشار إلى «مؤشرات لتساهل الإدارة هاته السنة مع حالات الغش في الامتحانات».