نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بنيابة فاس يوم الخميس الماضي وقفة تضامنية مع الأستاذ "هشام خباش" الذي تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض من أحد تلامذة ثانوية "بن باجة". وقد رفعت الشغيلة التعليمية التي تواجدت بكثرة رغم بداية العطلة الصيفية شعارات منددة بمثل هذه السلوكات ( هذا عيب هذا عار *** رجل التعليم في خطر، نعم نعم للكرامة *** لا لا للإهانة ، الامتحان سربته ***التلميذ سقطته...) . وضح الأستاذ في كلمته خلال الوقفة ملابسات الحدث، حيث إنه ضبط التلميذ يتوصل بأجوبة عبر الهاتف المحمول خلال الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكلوريا. وأضاف أنه طلب منه تسليمه الهاتف فرفض وبدأ يتلفظ بكلام نابي وساقط وهدده بأنه سينتقم منه. وعند خروج الأستاذ من المؤسسة المذكورة، كان التلميذ "و. أ" مصحوبا بأخيه "و. ي" ينتظرانه بالسلاح الأبيض فتدخل الشرطي " خ . ط " الذي كان متواجدا هناك لحماية الأستاذ إلا أنه تعرض لضربات بالسكين (من الحجم الكبير) من طرف " و. ي" . فقد تم القبض على المتهمين اللذان اعترفا بفعلهما للضابطة القضائية. وفي نفس الموضوع، قال عبد اللطيف في كلمة باسم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بفاس أن نقابته تتضامن مع الأستاذ المعتدى عليه وهو يقوم بواجبه، مبرزا الظروف والسياق الذي جاءت فيها هذه المحطة النضالية والتي سماها المكتب " الكرامة أولا" مستندا للشعار الذي رفعه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خلال فاتح ماي لهذه السنة. وطالب الجهات المسئولة حماية الشغيلة التعليمية من الاعتداءات والإهانات المتكررة التي أصبحت متفشية بكل المؤسسات. وندد بتعامل الوزارة مع مثل هذه الأعمال غير العادية. وقد توصلت اسيف ببيان استنكاري من المكتب النقابي المذكور ندد فيه بشدة ما آلت إليه أوضاع رجل التعليم ولاسيما أثناء الامتحانات مطالبا الجهات المعنية بتوفير الظروف المناسبة لذلك.كما استنكر الأساتذة والأطر التربوية والإدارية التابعين لأكاديمية فاس بولمان في عريضة (توصلت التجديد بنسخة منها) " لما تعرض إليه الأستاذ "هشام خباش" والشرطي "طلحة خالد" من الاعتداء المذكور سالفا وعبروا عن استيائهم من قرار وكيل ملك ابتدئية فاس لمنحه الصراح المؤقت للمسمى و " و. أ " رغم كونه متابعا بالتهديد باستعمال السلاح والخداع في الامتحان وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بعمله وتجنيده لأخيه للاعتداء على الأستاذ "