اعتبر عبد العزيز أفتاتي برلماني العدالة والتنمية بوجدة، أن حزبه ربح رهان الهوية، معتزا خلال لقاء تواصلي نظمته هيآت نداء الإصلاح الديمقراطي بوجدة (حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) لشرح حيثيات قرار التصويت بنعم على مشروع الدستور يوم الجمعة 1 يوليوز 2011، أن الحزب واجه الاستبداد منذ 2003، وأدى الثمن غاليا من قبل ما وصفه بتيار الاستئصال النافذ في مراكز القرار، دفاعا عن الديمقراطية واختيار الشعب في عدد من المدن ومنها وجدة. وأكد أفتاتي أن معركة الإصلاح بدأت الآن وستستمر بعد إقرار الدستور الجديد لأن المشكل في التنزيل والممارسة والتأويل، مشيرا إلى أن بعض الجهات المدعومة من الخارج تلعب بمصير البلاد ويجب أن تقف عند حدها وتكف عن تزوير الانتخابات. ومن جانبه، ذكر مصطفى مصباح عضو مجلس الشورى بحركة التوحيد والإصلاح بأهم المبادئ التي يقوم عليها ميثاق الحركة وعلى رأسها المشاركة والإصلاح من داخل المؤسسات، والتدرج والانفتاح والتعاون مع جميع الفرقاء باعتبار الحركة مجرد طرف مساهم في العملية، ثم تطرق إلى أهم المكتسبات التي جاء بها المشروع الجديد بخصوص المرجعية والهوية وحماية اللغة العربية وتعزيز مكانة الأسرة، رغم بعض التخوفات التي أبداها أعضاء مجلس الشورى في آخر لقاء لهم خلال يوليوز الجاري. وتحدث نور الدين محرر الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل خلال اللقاء التواصلي المذكور عن أهم المقترحات التي قدمتها نقابته في مذكرتها للجنة تعديل الدستور، ونوه بالجهود التي قام بها الاتحاد، معتبرا أن المكتسبات الحقوقية مهمة ولو لم ترق إلى كل طموحات الشعب المغربي. ويذكر أن هذه الهيآت الثلاث دعت إلى حضور مهرجان خطابي سينظم غدا الخميس 30 يونيو 2011 بساحة 16 غشت ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، من تأطير المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعبد الصمد مريمي عن الاتحاد الوطني للشغل، وعبد العزيز أفتاتي عن العدالة والتنمية.