عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فرع البيضاء، عن قلها الشديد عن جملة من الأوضاع المادية والمهنية المقلقة التي يعاني منها الصحافيون المهنيون في جل المقاولات الصحفية في مجال الصحافة المكتوبة وغيرها، وما يوازي ذلك من إجراءات تعسفية وانتقامية تطال حق الصحفيين في الاستقرار المادي والاجتماعي والمهني عبر ما أسمته في بلاغ لها توصلت «التجديد» بنسخة منه بالمس الخطير بالحق النقابي والتنكر للاتزامات الاجتماعية والتعاقدية وتجاوز القوانين المنظمة للمهنة ولعلاقات الشغل. وأضافت الهيئة ذاتها، أنها تتابع بالتضامن والمؤازرة الدعاوي المرفوعة أمام القضاء الذي أصدر ثلاث أحكام تقضي بالتعويض عن الطرد التعسفي للزملاء الصحفيين وإنصافهم، وكذا الدعاوي التي ما تزال موضوع تداول. اللقاء الذي صدر عقبه البيان كان فرصة جدد من خلالها المكتب النقابي تضامنه القوي مع كل الزميلات والزملاء، وللتنبيه إلى أساليب التحايل الدنيئة التي تعتمدها بعض المقاولات بخلفية ربح الوقت وتعويق المساطر قصد تعطيل الأحكام وبالتالي إلحاق الأضرار المادية والاجتماعية والمعنوية. ودعا الكتب ذاته مندوبيات الشغل بجهة البيضاء لتحمل مسؤوليتها في تحريك مصالحها التفتيشية لفتح محاضر بخصوص الشكايات المرفوعة لدى مصالحها حول الوضع القانوني غير السليم للعديد من مقاولات الصحافة المكتوبة إزاء القوانين المنظمة لمهنة الصحافة وعلاقات الشغل.