أعلنت هيئات نداء الإصلاح الديمقراطي عن برنامجها بخصوص مساهمتها في حملة الاستفتاء على مشروع الدستور، يغطي مدنا وجماعات قروية عديدة، يبدأ يوم الخميس 23 يونيو 2011 بمهرجان في جماعة الدروة نواحي مدينة برشيد، يؤطره الأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، وامحمد الهلالي الكاتب العام لحركة التوحيد والإصلاح وعبد الإله الحلوطي كاتب عام النقابة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية في الاتحاد الوطني للشغل، تتلوه مهرجانات أخرى يومية بمدن مكناس وصفرو والدار البيضاء والمحمدية وسلا وواد زم ابن أحمد ولالة ميمونة بالغرب، ومدن أخرى. وقال امحمد الهلالي، الكاتب العام لحركة التوحيد والإصلاح، إن الهدف الهيئات الموقعة على نداء الإصلاح الديمقراطي هو المساهمة من جهتها في تفعيل مواقفها من مشروع الدستور، وشرح المضامين التي استجاب فيها مشروع الدستور لمذكرات هذه الأطراف. وأضاف الهلالي في تصريح ل»التجديد» أن المشاركة في حملة الاستفتاء من قبل هيئات نداء الإصلاح الديمقراطي هو مناسبة للتأكيد على مطالبها بخصوص إجراءات الثقة لتنقية الأجواء وتحقيق الانفراج السياسي كمقدمة ضرورية لتنزيل مشروع الدستور، وعلى رأسها تصفية آثار التحكم والتسلط، وإطلاق المعتقلين السياسيين، والإفراج عن الصحفي رشيد نيني. كما أن الحملة هي مناسبة لبث خطاب ينحاز للتأويل الديمقراطي للمقتضيات التي جاء بها الدستور سدا لمنافذ المقاربة الاستبدادية.