أوضحت نجاة أنور رئيسة جمعية ''ما تقيش ولدي'' أن ندوة صحفية من المنتظر أن تعقد مساء الأربعاء 8 يونيو 2011 بباريس لتسليط الضوء على قضية ''الوزير الفرنسي المتهم باغتصاب أطفال بمراكش''. وأضافت أن الندوة تنظم بتنسيق مع جمعية ''مرآة عيش''، وجمعية ''أصدقاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان'' بفرنسا، وبمشاركة مصطفى الراشدي، من هيئة المحامين بمراكش والمستشار القانوني للجمعية، إضافة إلى المحامي الفرنسي. وأضافت في بلاغ للجمعية أن ''الندوة الصحفية تأتي في إطار الدعوى القضائية التي رفعتها الجمعية ضد مجهول بمراكش في الثالث من يونيو الجاري''، مشيرا أن نسخة من الدعوى ستوضع قبيل الندوة بإحدى محاكم باريس. وأوضح البلاغ ذاته، أن اللجوء إلى المحاكم كان عقب التصريحات الخطيرة التي أطلقها لوك فيري وزير التربية الوطنية الفرنسي السابق خلال برنامج على قناة (كنال بلوس). واستغرب البلاغ الصمت المريب للمحيط السياسي إزاء انحرافات بعض الزعماء والمسؤولين السياسيين الفرنسيين، على خلفية قضية المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس كان، المتهم في الولاياتالمتحدة الأميركية باغتصاب عاملة فندق. وكان لوك فيري قد اتهم وزيرا فرنسيا سابقا، لم يعلن عن اسمه، بأنه ضبط وهو يغتصب قاصرين في مراكش، خلال ليلة منظمة خصيصا لممارسة الجنس الجماعي''. من جهة ثانية يتداول الآن بشكل واسع في وسائل إعلام فرنسية شريط مسموع بث على محطة RMC تحت عنوان "لي كراند كول" بين 27 نونبر 2008 و9 شتنبر ,2009 يؤكد فيه مدير المخابرات الفرنسية الأسبق " إريف برتران" أنه كان على علم بخبر وزير فرنسي استغل أطفالا جنسيا بمدينة مراكش. وأجاب برتران حين واجهه صحفي بأنه مشارك في الجريمة لأنه لم يبلغ عليها بصفته رجل أمن، أنه أعلم السلطات وفق التراتبية الإدارية، وتم خنق القضية. تصريحات المدير العام السابق للمخابرات الفرنسية، اعتبرت من قبل وسائل إعلام فرنسية أنها تزكي التصريحات الأخيرة لوزير التربية الفرنسي السابق لوك فيري، والتي اتهم من خلالها وزيرا فرنسيا سابقا، في هذه القضية التي أثارت زوبعة في فرنسا مقابل صمت مغربي مريب.