منعت قوات الأمن يوم السبت 28 ماي 2011 بالرباط، وقفة لحركة 20 فبراير بالرباط، وطوقت جل الطرق المؤدية إلى البرلمان، وطاردت نحو ثلاثين شخصا، اقتربوا من الساحة المقابلة له، وشوهدت قوات الأمن بأعداد كبيرة فاقت عدد المحتجين، ساعة قبل بداية الوقفة حيث عملت على إبعاد أي «مشتبه بهم» في التظاهر. ودعت حركة 20 فبراير إلى مسيرات بعدد من المدن المغربية، حيث أعلنت تنسيقية الدارالبيضاء، تنظيم مسيرة جديدة في حي اسباتة الشعبي، مساء الأحد 29 ماي 2011، وهو المكان نفسه الذي شهد تدخلا أمنيا ضد مسيرة الأحد 22 ماي. بالمقابل، نفذت تنسيقية التجار الحرفيين وأرباب المقاهي والمطاعم بالرباط، وقفة صبيحة أمس الأحد أمام البرلمان، وعبر العشرات من المتظاهرين، عن «تذمرهم من عزوف أغلبية الزبناء، بسبب الخوف على سلامتهم البدنية، من فرط الحركات الاحتجاجية اليومية»، حسب ما ورد في نداء للتنسيقية، التي شدد أنها ليست ضد حركة 20 فبراير، «ولكن ضد المساس بموارد الرزق، وضد الكساد الذي يهدد تجارتها»، وبالتزامن مع هاته الوقفة، نظمت وقفة مماثلة لما يسمى ب»حركة «المغاربة الأحرار»، ثم حركة «أن نكون مغاربة أو أن لا نكون»، وهي التظاهرات التي لم تعترضها قوات الأمن، واستمرت لأزيد من ساعة.