قررت السلطات المصرية، الأربعاء 25-5-2011، العمل بمنفذ رفح البرى الحدودي مع قطاع غزة بشكل يومي، اعتبارًا من السبت 28 ماي 2011 . وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن فتح المعبر يوميًا سيكون من التاسعة صباحًا إلى الخامسة عصرًا، ما عدا يوم الجمعة وأيام الإجازات الرسمية للدولة المصرية، مشيرةً إلى أنه وفقًا لقرار بهذا الشأن، يتم تطبيق آلية دخول الفلسطينيين للبلاد من كافة المنافذ البرية والجوية، والتي كان معمولًا بها قبل عام 2007. وأضافت الوكالة أن هذه الآلية تنص على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من الفلسطينيات بمختلف أعمارهن، والذكور أقل من 18 عامًا وأكثر من 40 عامًا، وكذلك القادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية. كما تنص الآلية على الإعفاء للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية، والقادمين عبر منفذ رفح البرى للعلاج بموجب تحويل طبي، والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة. وتنص كذلك على إعفاء الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة، مع ضرورة حملهم جوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية، وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة. ويشترط في كافة تلك الحالات، حمل الفلسطينيين جوازات سفر فلسطينية وإقامة وعودة من الدول القادمين منها، لا تقل عن ستة أشهر "إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول". وتتولى السفارة الفلسطينية في مصر بالتنسيق مع الجهات المعنية، نقل الرعايا الفلسطينيين الذين لا تنطبق عليهم تعليمات الدخول السابق الإشارة إليها من وإلى قطاع غزة. على صعيد آخر، تقرر استمرار تطبيق قواعد خاصة بدخول الفلسطينيين القادمين من ليبيا، نتيجة الظروف الحالية والتي تقضي بالحصول على تأشيرة دخول مسبقة لكافة الفئات العمرية.