يشتكي أساتذة وتلاميذ أربع مؤسسات تعليمية بمنطقة الحي المحمدي بالدار البيضاء، من وجود قاعة كبيرة لألعاب بسوق السلام أمام إعدادية ابن عبدون، ويرتادها بعض التلاميذ أغلبهم من القاصرين. وأوضح عدد من المشتكين من إعدادية بن عبدون، وإعدادية الساقية الحمراء، وإعدادية عبد الكريم الخطابي، والثانوية التأهلية الفارابي، أن هذه القاعة تشكل مصدرا للإزعاج، سيما في أوقات التدريس، حيث أن صاحب القاعة قوم برفع صوت الموسيقية الغربية والشعبية الصاخبة، إضافة إلى وجود أشخاص بالقاعة، لممارسة الألعاب وهم يصرخون بأعلى الأصوات، ويتشجارون بكلام نابي، وأكد المشتكون أن مجموعة من مرتادي القاعة، يستغلون فضاءها للتعاطي لجميع أنواع المخدرات، وتناول الكحول، متسائلين عن دور السلطات المحلية والسلطات الأمنية. وفي السياق ذاته، أوضح المشتكون أن القاعة تستقطب عددا من التلاميذ القاصرين، كما أنها تشكل خطرا على التلميذات اللواتي يتعرضن للمعاكسة والتحرش من قبل مرتاديها الذين يكون بعضهم في حالة غير طبيعية بسبب تعاطي المخدرات. ويتساءل المشتكون، عمن قام بلرخيص لهذه القاعة أمام المؤسسات التعليمية، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة، بالإضافة إلى المكتب المسير لمقاطعة الحي المحمدي وعمالة عين السبع الحي المحمدي من أجل إغلاق هذه القاعة التي أصبحت مصدر إزعاجهم. ومن جانب آخر، يشتكي مجموعة من السكان من هذه القاعة التي لا تغلق أبوابها إلا في ساعة متأخرة من الليل، مع ما تعرفه من ممارسات لا أخلاقية مطالبن بدورهم الجهات المسؤولة بتدخل فوري لحل هذه المشكلة.