ندد مسؤول بجماعة الدعوة والتبليغ بتصرفات الباشا التي صدرت منه، بعدما همت الجماعة باستعمال رصيف القاعة الخارجي خلال محاضرة للجماعة بالمركب الثقافي بالناظور مساء الثلاثاء 24 ماي 2011، ووصفها باللامسؤولة، واستنكر في تصريح ل «التجديد» « تعامل السلطة مع كوادر الجماعة وعلمائها. ودعا رئيس جماعة الدعوة والتبليغ بالمغرب، البشير اليونسي، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن ووسيلة واجبة لفهمه وتدبر آياته. وقال خلال هاته المحاضرة التي تميزت بالحضور المكثف لأعضاء جاؤوا من مختلف مناطق المملكة إن عدم العلم باللغة العربية قد يغير معاني القرآن ويؤدي إلى فهم سيء لآياته ومضامينها بشكل قد يؤدي إلى الانحراف الواضح عن جادة الصواب، خصوصا على مستوى العقيدة. وندد البشير في المحاضرة التي جاءت في إطار جولة وطنية تقوم بها الجماعة من أجل التبليغ والتوضيح والترشيد ونشر مفاهيم الدين الصحيحة المبنية على الاعتدال والتسامح، بالأحكام الجاهزة التي تطلقها بعض الجهات، تهدف إلى التبديع والتكفير والتجريح، مشيرا إلى الحنفية السمحة للإسلام ورحمة الله الواسعة التي عمت المسلم والكافر، وقال إن الإسلام لم ينتشر بالسيف أو العنف أو القتال، وهذا الأخير لم يكن إلا في حالات استثنائية، وهي الحالات التي يضطر فيها المسلمون إلى الدفاع عن أنفسهم وعن دينهم وتنتهي خلال ساعات وفي مدة محدودة إما بالنصر والفتح أو بالاستشهاد.