من المرتقب أن يكون ''ائتلاف آسفي ضد الإرهاب'' المشكل من قبل 50 جمعية مدنية، قد نظم مسيرة مساء الأحد 15 ماي 2011 بمشاركة فعاليات اجتماعية واقتصادية وسياسية، إلى أركانة بجامع الفنا بمراكش، تنديدا بالإرهاب، وللتعبير عن التضامن مع مدينة مراكش، وكذلك، لدفع التهمة عن المدينة بعد أن اتجه بعض الإعلام الوطني والدولي لتصويرها ك ''منتج للإرهاب''، وبعد أن توالت إشاعة التعرض لأبناء آسفي بالاعتداء حين زيارتهم لمدينة مراكش. وقد نظم الائتلاف المذكور مساء أول أمس السبت وقفة استنكارية وتنديدية بالإرهاب بساحة محمد الخامس وسط المدينة وأمام قصر البلدية ومقر ولاية الجهة، عمالة الإقليم، وحضر هذه الوقفة إضافة إلى الجمعيات المكونة للائتلاف، ساكنة المدينة وفاعلون يمثلون مختلف المجالات. وقال عبد الكبير الجميعي رئيس ''الائتلاف'' في كلمة ألقاها بالمناسبة إن أبناء آسفي بجميع فعالياتهم يقفون ضد الإرهاب بجميع أشكاله ويشجبونه ويدينونه''. '' وأضاف إن ''آسفي تتألم وسكانها أصيبوا بصدمة عظيمة وهم يشاهدون الحدث عبر وسائل الإعلام ولذلك فآسفي تشارك مراكش في محنتها''. وقال ممثل عن شباب 9 مارس الذي قدم على رأس وفد من مدينة مراكش للمشاركة في هذه الوقفة بآسفي إن ما حدث ''غريب عن أهل آسفي الذين يوجد فيهم أجدادنا وأمهاتنا''. ويشار إلى أن المجلس الحضري لآسفي نظم هو الآخر وقفة تنديدية أمام قصر البلدية صباح الخميس المنصرم، تحولت إلى مسيرة جابت بعض الشوارع المحيطة بمبنى الجماعة الحضرية ومقر ولاية جهة دكالة عبدة وعمالة الإقليم، واستقطبت الوقفة برلمانيي الإقليم وشخصيات من مختلف التوجهات والشرائح الاجتماعية. وخلال التظاهرتين رفعت الساكنة شعارات التنديد والتضامن مع مدينة مراكش ضد الإرهاب.