عبر العديد من العاملين بقطاع الجزارة ببني ملال عن غضبهم في وقفة احتجاجية بباب المجزرة البلدية صباح الخميس 12 ماي 2011. وقال مصطفى بودينار أمين الجزارين في تصريح ل''التجديد'' إن العاملين بقطاع الجزارة يشعرون بخوف كبير وغموض يلف مستقبلهم ومستقبل أسرهم بسبب الترتيبات القائمة لتفويت القطاع إلى من وصفهم بأحد الحيثان الكبيرة، في إشارة إلى أحد كبار المسثمرين في قطاع اللحوم الحمراء.وأضاف بودينار أن العاملين بهذا القطاع يتعدى عدد أسرهم 750 أسرة، وبالنظر إلى أوضاعهم المادية والاجتماعية لن يسايروا منافسة كبار المستثمرين ما ينذر بوضع كارثي ينتظرهم . وأثار بودينار ظروف عمل الجزارين الذين يعانون الأمرين من الحالة المزرية للمجزرة البلدية التي لا تتوفر فيها الشروط المتعارف عليها (عطل دائم لثلاجة المجزرة) وحالة إسطبلها التي تؤثر سلبا على الماشية، ومحيطها حيث تتراكم الأزبال النتنة.وطالب المتحدث من المجلس البلدي احترام التزاماته مع العاملين بالقطاع، والتعجيل بإيجاد حل للمشاكل المتنوعة لهم. وذكر المتحدث بحجم عائدات المجزرة على المجلس البلدي (20,51 درهم للعجل الواحد، و60,14 للغنم والماعز، بالإضافة إلى تسعيرة 50,1 درهم للكلغ، و40 درهم رسوم النقل. هذا مع العلم أن المجزرة تنتج معدل 70 طن من البقر يوميا، و30 طن من الغنم والماعز) والتي لا تقابلها خدمات في المستوى المطلوب حسب قوله. كما أثار المحتجون ما تتعرض له سلعهم من تعسف حسب قولهم، من قبل الطبيبة البيطرية. ودعوا وزارة الفلاحة إلى تجنيد أطقمها لمحاربة الأمراض عند الفلاحين إن كانت هناك أمراض قبل ولوج المواشي الى سوق الجزارة.