قامت قوات الأمن بمختلف تشكيلاتها بمنع «مجموعة الرحيل من أجل الكرامة» للمعطلين بامحاميد الغزلان، من التقدم نحو الشريط الدولي الحدودي بين المغرب والجزائر، الذي أصبح علي بعد 700 متر من المنطقة التي يوجد بها أعضاء المجموعة والمتعاطفين معهم، وقال عضو من المجموعة ل «التجديد» إن قوات الأمن تهدد بالتدخل في حالة لم يتراجع أعضاء المجموعة عن فكرة الرحيل.وأشار المصدر نفسه في ما يتعلق بتدخل الهيآت المسؤولة للحوار، إلى أن المجموعة تحاورت مع لجنة برئاسة الكاتب العام للعمالة، ومدراء المصالح الاجتماعية وشخصيات أمنية وعسكرية، وقدم للمجموعة عدد من الوعود لم تقبل بها المجموعة. وأكد المصدر ذاته أن مطالب المجموعة هي بمثابة مطالب اجتماعية لتحقيق أبسط ظروف العيش الكريم، والإقصاء والزبونية في التوظيفات، مضيفا أن التهميش والإقصاء الذي تعاني منه ساكنة امحاميد الغزلان قضى على جميع مقومات العيش الكريم واعتبر أن السياحة التي تشكل مورد رزق للساكنة تم القضاء عليها لعدم وجود تجهيزات إذ أن المستشفي لا يتوفر علي إسعاف ولا دواء ما يجعلنا بعيدين كل البعد عن التنمية التي تقدم الوعود باسمها من قبل المسؤوليين منذ سنة 1999 ، وأضاف «أن الذين يتهموننا بالانفصال والخيانة هم مجموعة من اللوبيات جنت علي حقوقنا ونحن دوما مع وحدة الوطن ومع الكرامة والحرية والديمقراطية».