استنكر شباب 20 فبراير ما وصفوه بتدخل أمني عنيف لقمع المعتصمين الذين قضوا ليلتهم الإثنين 25 أبريل 2011 بساحة نيفادا بالدار البيضاء، كما نددوا بحصار الاعتصام والتدخل بالقوة لتفكيكه في الصباح الباكر ليوم الإثنين الأخير. وكانت قوات الأمن قد أقدمت على الساعة السابعة والربع صباحا، حسب بلاغ للمعتصمين، وقامت بقمع وضرب العشرات من الشباب، الذين قرروا بعد مسيرة يوم 24 أبريل الاعتصام لمدة 24 ساعة بالمكان المذكور. ويطالب المعتصمون بالاستجابة السريعة لمطالب حركة 20 فبراير بدون تسويف أو مماطلة، على رأسها محاكمة المتورطين في ملفات الفساد ونهب المال العام والخاص، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، والإغلاق الفوري لمعتقل تمارة مع محاكمة المتورطين في جرائم التعذيب، كما يطالبون بالاستجابة الفورية لمطالب المتضررين من جميع فئات الشعب. من جهة أخرى، قررت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا يوم الإثنين 25 ابريل 2011 إرجاء النظر إلى 30 ماي المقبل، في ملف يتابع فيه 24 متهما، اعتقلوا على خلفية أحداث 20 فبرير بمدينة الخميسات. وجاء قرار المحكمة إرجاء النظر في هذا الملف من أجل منح الدفاع مهلة لإعداد دفاعه. ويتابع هؤلاء من أجل تهم، منها على الخصوص، ''تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح وتخريب ممتلكات عمومية'' كل حسب ما نسب إليه.