اختتمت الاثنين 25 أبريل 2011 بضاحية لو بورجيه بباريس فعاليات الملتقى السنوى ال28 لمسلمى فرنسا، الذى استمر لمدة أربعة أيام، تحت عنوان ''الأخلاقيات الإسلامية فى مواجهة التحديات المعاصرة''، وتطرق لعدد من القضايا ذات الصلة بتصاعد إحساس الرفض والعنصرية، وتراجع الأخلاق فى المجتمع، والعلاقة بين العلمانية والمسلمين فى فرنسا، والاقتصاد الإسلامى والثورات الراهنة فى العالم العربى، والإسلام كمصدر للحريات. وينظم الملتقى كل عام اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، الذى أنشئ عام ,1983 ويضم حاليا فى عضويته نحو 300 جمعية إسلامية. ويهدف الملتقى الذى شارك فيه العام الماضى 150 ألف شخص إلى البحث فى المشاكل والموضوعات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والإنسانية، إلتى تهم المسلمين فى فرنسا، كما يوفر فرصة للاطلاع والاستمتاع بالفنون الإسلامية. وتقام فى إطار الملتقى مسابقات فى حفظ القرآن الكريم، والإنشاد الدينى، بالإضافة إلى معرض عن المساجد التى لها مكانة مقدسة لدى المسلمين، ومعرض للكتب الإسلامية، ومعرض للأزياء الإسلامية للمرأة.