اقتحم المعطلون مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 12 أبريل 2011 بالرباط مطالبين في لافتات رفعوها فوق بناية المجلس، بحقهم في التشغيل، والتعويض عن البطالة، والكشف عن قبر ''شهيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب '' مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة، واعتصم معطلوا الجمعية، الذين قدر المنظمون عددهم ب 3600 شخصا، بالمجلس إلى حدود الساعة العاشرة ليلا قبل الانسحاب في مسيرة جابت بعض شوارع العاصمة. من جهته أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بلاغ توصلت ''التجديد'' بنسخة منه أن 400 من الشباب العاطلين المنضوين تحت لواء ''الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين'' قاموا باقتحام الفضاء الخارجي للمجلس بالقوة وتكسير الباب الرئيسي للمجلس واحتلال مدخل البناية وقاعة الجلسات العمومية والممرات المؤدية إلى المصالح الإدارية؛ مما عرقل السير العادي للمرافق الإدارية للمجلس وتعطيل مصالح المرتفقين وخلق جو من الرعب في صفوف أطر وموظفي المجلس ودون أي اعتبار لرمزية الفضاء. وأكد البلاغ نفسه بأنه لم يسبق له أن تلقى أي طلب لقاء مع مسؤوليه من قبل الجمعية المذكورة، وإن النقاط الواردة فيما اعتبره ممثلو الجمعية ملفا مطلبيا لا يندرج بشكل مباشر في اختصاصات المجلس، مع حرصه على متابعة ملفهم مع الجهات المختصة، ويؤكد استعداده الدائم لتلقي تظلمات ومطالب الأفراد والجماعات ذات الصلة بكل حقوق الإنسان. يذكر بأن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تخوض معركة نضالية مفتوحة، وتعتزم الجمعية في اطار برنامجها النضالي اقتحام مجموعة من المؤسسات العمومية لكنها لم تعلن عنها.