استنكر رئيس جمعية سوس العالمة ابراهيم بوغضن إقصاء جمعيته من لدن اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، التي عقدت لقاء يوم الأربعاء 13 أبريل 2011 مع جمعيات أمازيغية خصصته للاستماع لها بخصوص مقترحاتها حول موقع الهوية واللغة الأمازيغية في الوثيقة الدستورية المقبلة. وقال بوغضن إن جمعية سوس العالمة تنشط من أجل الثقافة الأمازيغية منذ أزيد من عقد، وتمثل إحدى الحساسيات ضمن التيار الأمازيغي العريض، مشيرا إلى أن لجنة المنوني استدعت جمعيات تمثل حساسية واحدة علمانية في طروحاتها دون غيرها من الحساسيات الأخرى. وأعلن بوغضن أن جمعية سوس العالمة بصدد التحضير لندوة صحفية تعلن فيها موقفها ومذكرتها بخصوص موقع الهوية واللغة الأمازيغية في الدستور المقبل، وأكد جمعية سوس العالمة موجودة وتشتغل في الميدان وستستمر في ذلك. وكانت لجنة المنوني قد استدعت خمس هيئات أمازيغية منها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، منظمة تاماينوت، الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال، كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب. غير أن منظمة تماينوت رفضت الدعوة، كما أعلنت هيئات أخرى رفضها الجلوس مع لجنة المنوني بمبرر أن دعوة جمعيات وإقصاء أخرى يعبر عن سياسة هدفها إحداث انشقاق في صفوف الحركة الأمازيغية.