نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وقفة احتجاجية، عقب صلاة الجمعة بمسجد يوسف بن تاشفين بفاس، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين، ورددت أسر المعتقلين، وعدد من المصلين وفعاليات مدنية وحقوقية، شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين، ووجهت الجبهة التي تأسست الخميس الأخير بفاس، نداءا للعلماء، وهو النداء الذي تلي خلال الوقفة التي نظمت قبالة مسجد يوسف بن تاشفين، في الساحة المجاورة للمحكمة الابتدائية بفاس، واعتبر النداء، أن ''رفع الظلم و إقرار العدل من أهم مبادئ دعوة الإسلام، التي ينبغي على العلماء القيام بها، والعمل على إشاعتها وتحصيلها''، ولفت النداء الانتباه إلى أن ''ما لحق ملف ما بعد 16 ماي من ظلم و جور وخرق سافر لمواثيق العدالة والكرامة الإنسانية''. وفي كلمة له باسم منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، دعا محمد خوجة إلى إسقاط قانون الإرهاب، واعتبر أن المحاكمات التي تمت بناء على هذا القانون هي ''أحكام باطلة''، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الإسلاميين، حيث اعتبر أنه لم يعد هناك مسوغ لبقائهم خلف القضبان، وباسم حركة باراكا، اعتبر إلياس التيار أن تضامن الحركة مع عائلات المعتقلين، يأتي '' للتعبير عن التضامن المبدئى مع القضايا العادلة والمشروعة''. من جهة أخرى، أكد يحيى العالم، نائب الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي، استعداد المنظمة للانخراط والدعم لجل الحملات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين، ودعا المتحدث في كلمة بالمناسبة إلى الإطلاق الفوري للمعتقلين، وكشف المتورطين الحقيقيين في أحداث 16 ماي، مبديا استعداد المنظمة لطرح ملف المعتقلين من داخل أسوار الجامعة، وبتنسيق مع عائلات المعتقلين ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان. وأعلنت الجبهة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، والتي أسست الخميس الماضي بفاس، عن مكتبها المسير، وهي الجبهة التي تضم معتقلين إسلاميين سابقين، تم الإفراج عنهم بعد قضاءهم لعقوبتهم الحبسية، ويتكون المكتب من محمد بنحمو ورئيسا، وجلال المودن مديرا تنفيذيا، وأنس الحلوي مسؤولا إعلاميا وناطقا رسميا، وأخيرا عبد القادر الراشدي مقررا.