أكدت منظمة تجديد الوعي النسائي، على أهمية المضامين التي تضمنها الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011، ودعت المنظمة اللجنة الملكية لتعديل الدستور إلى ''اعتماد تدبير تشاركي موسع يستوعب جميع أطياف المشهد السياسي والجمعوي لتمكين المغرب من دستور ديمقراطي يليق بالشعب المغربي المعتز بأصالته وهويته وثوابته الدينية والوطنية''. وفيما يلي نص البلاغ: عقدت الأمانة العامة لمنظمة تجديد الوعي النسائي اجتماعها العادي يوم 13 مارس 2011 حيث ناقشت برامج مختلف اللجن و المراكز واتخذت مجموعة من القرارات التنظيمية. وقد توقفت المنظمة عند تدارسها لمستجدات الساحة الوطنية على أهمية المضامين و والتوجهات الكبرى للخطاب الملكي التاريخي ليوم 9 مارس ,2011 في خلق حركية إصلاحية شاملة من شأنها إذا توفرت الإرادات الصادقة و تضافرت الجهود المخلصة أن تستجيب لكثير من تطلعات الشعب المغربي بجميع مكوناته. لذا فإن المنظمة تدعو اللجنة الملكية لتعديل الدستور إلى اعتماد تدبير تشاركي موسع يستوعب جميع أطياف المشهد السياسي والجمعوي لتمكين المغرب من دستور ديمقراطي يليق بالشعب المغربي المعتز بأصالته وهويته و ثوابته الدينية و الوطنية . كما سجلت المنظمة بارتياح كبير العناية التي أولاها الخطاب الملكي لتقوية مركز المرأة في المجتمع وتمكينها من المشاركة البناءة في المؤسسات التمثيلية وخاصة الجهوية، بما يتناسب مع طموحات المرأة المغربية و نضالات الهيئات النسائية. وبهذه المناسبة فإن المنظمة تعلن انخراطها الإيجابي في هذه الدينامية المجتمعية الكبرى باعتبارها منعطفا هاما في تاريخ المغرب الحديث. الأمينة العامة لمنظمة تجديد الوعي النسائي البقالي القاسمي عزيزة