أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان الناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري، دعمها وتأييدها للمطالب التي يرفعها الحراك الشعبي الفلسطيني، والمتمثلة في بدء حوار وطني على قاعدة إنهاء الانقسام والحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية. ودعا أبو زهري، خلال مؤتمر صحفي عقد بساحة الجندي المجهول، يوم الاثنين (14-3)، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في الحراك الذي سيجري تنظيمه غداً في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أن المطلوب أن يرفع علم فلسطين في هذا المكان، لأنه موقف لتعزيز الوحدة الفلسطينية بين كافة القوى. وكما طالب سلطة عباس في رام الله بالتوقف عن الاعتقال التي تمارسه في صفوف أنصارها في الضفة لمنعهم من المشاركة في المسيرة التي تدعو لإنهاء الانقسام، لافتًا النظر إلى أن السلطة تكثف حملات الاعتقال في صفوفها هناك. واختتم المتحدث باسم حركة "حماس" بالتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في توحيد صفوفه في مواجهة الاحتلال الصهيوني والحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية.