أبرز تقرير قدمه مسؤول بوزارة الفلاحة والصيد البحري في فعاليات الدورة الخامسة للأيام المتوسطية لشجرة الزيتون، التي تحتضنها مكناس منذ سابع مارس الجاري، أن الزيتون والزيت المستخلصة منه، الموجهان للتصدير في الأسواق الخارجية، يحققان للمغرب مداخيل تناهز 1.5 مليار درهم. وتوقع التقرير أن يسجل الإنتاج الوطني من زيت الزيتون برسم الموسم 2010/2011 ما بين 65 ألف طن كحد أدنى و 160 ألف طن كأحد أقصى. كما توقع التقرير أن تناهز زيت الزيتون الموجهة إلى التصدير ما بين 15 ألف طن كحد أدنى و40 ألف طن كحد أقصى خلال الموسم الحالي. وبخصوص المساحة المخصصة لشجر الزيتون ، يفيد المصدر ذاته، حسب وكالة المغرب العربي، أنها احتلت سنة 2010 على المستوى الوطني ما يناهز 735 ألف هكتار، فيما بلغ إنتاج الزيتون أزيد من مليون و500 ألف طن في موسم 2009/2010 ، مشيرا إلى أن إنتاج الزيتون الموجه للتصبير سيناهز، في الموسم الحالي، 120 ألف طن منها 75 ألف طن كحد أقصى ستوجه للتصدير.وبالنسبة لاستهلاك الفرد في السنة من زيت الزيتون، ييتوقع التقرير أن يصل إلى 2 كلغ فيما سيبلغ استهلاكه لزيت زيتون المائدة إلى 3 كلغ. ويساهم في إنتاج هذه المادة الحيوية ما يناهز 500 ألف مزرعة ساهمت في خلق نحو 100 ألف منصب شغل قار في الوسطين الحضري والقروي، وفي تغطية 16 في المائة من نسبة الحاجيات من الزيت الغذائية، وذلك بفضل الأهمية التي يوليها المغرب للقطاع وكذا تطوير تقنيات استخلاص زيت الزيتون وتوسيع مجالها وتثمين الأراضي والاهتمام بالبعد البيئي. أما بالنسبة لتوزيع منتوج الزيتون على المستوى الوطني، فإن 65 في المائة توجه لاستخلاص زيت الزيتون، و25 في المائة تخصص للتصبير، وتستفيد السوق المحلية من 40 من الزيتون المصبر في حين يوجه 60 في المائة للتصدير.وفي ما يتعلق بزيت الزيتون فإن 80 في المائة من الإنتاج يخصص لقطاع الصناعة و20 في المائة لقطاع الصناعة التقليدية، منها 10 في المائة من الزيت الخالية تماما من الحموضة، حسب وكالة المغرب العربي.