أكدت وزارة الدفاع أن المغرب سابع دولة مستوردة للأسلحة الفرنسية من بين الدول العربية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 2003 و,2009 بعد كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وعمان ومصر. وطبقا لبيانات نشرتها جريدة لوموند الفرنسية، فإن الجزائر احتلت الرتبة الرابعة تليها قطر والمغرب. ووبلغت مجموع مبيعات فرنسا للمغرب في هذه الفترة حوالي 241 مليون أورو، أهمها سجلت خلال 2009( 130 مليون أورو)، بعدما كانت في حدود22 مليون أورو سنة .2008 وقد تجاوزت مبيعات الأسلحة إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات سقف 4000 مليون أورو، في حين سجلت باقي الدول العربية أقل من 1000 أورو. وسبق لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن أكد أن الجزائر تعتبر تاسع أكبر مستورد للسلاح في العالم ما بين 2005 و,2009 في حين احتلت إسرائيل الرتبة السادسة وسنغافورة الرتبة السابعة. واعتبر المعهد في تقريره السنوي حول التسلح، بأن هناك سباق التسلح ما بين الجزائر والمغرب، حيث تبين المعطيات أن الأغلبية الساحقة لمبيعات السلاح لصالح شمال إفريقيا كانت لفائدة الجزائر، وذلك ما بين 2005 و,2009 مضيفا أن المغرب عمل خلال السنوات الماضية على اقتناء طائرات وسفن حربية. وينتقد عدد من الفاعلين توجه بعض الدول العربية إلى التسلح على حساب التنمية السوسيواقتصادية، وهو ما يضيع على الدول العربية فرص للتنمية، خصوصا أن المؤشرات الاجتماعية في الدول العربية مقلقة، ما تسبب في اندلاع العديد من الثروات.