اعتقلت المصالح الأمنية والقوات المساعدة يوم الإثنين 28 فبراير 2011، بمنطقة سوق السبت ولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح، حوالي 12 شخصا معظمهم تلاميذ يدرسون في ثانويات وإعداديات سوق السبت. وجاءت هذه الاعتقالات إثر خروج مجموعة من التلاميذ رافعين شعارات تندد بالغلاء وظروف العيش، وشعارات مناوئة لرئيس بلدية سوق السبت، وقد عرفت المسيرة الاحتجاجية مشاركة بعض سكان سوق السبت ودوار عبد العزيز، حيت كانت تقطن فدوى العروى التي أحرقت نفسها بالنار أمام بلدية سوق السبت وتوفيت متأثرة بحروقها البليغة. من جهة أخرى، علمت جريدة ''التجديد'' من مصدر مطلع أن عامل عمالة الفقيه بن صالح قام بزيارة أسرة فدوى العروي الإثنين الأخير بعد أن حاولت أم هذه الأخيرة الإنتحار بالسم، وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوى لبني ملال، وأضافت المصادر نفسها أن الأم لم تتقبل بعد وفاة ابنتها فدوى العروى حرقا بسبب عدم توفرها على سكن لاحق، مما دفعها إلى الإقدام على الانتحار.