أصيب تلميذ إصابات خفيفة بعد محاولته إحراق نفسه، صباح السبت 26 فبراير 2011، بثانوية الحسن الداخل بكرسيف. وأفادت مصادر طبية أن الشاب (أ. ك. )، البالغ من العمر 20 سنة أصيب إصابات طفيفة على مستوى كتفه وإحدى يديه ورجليه، إلا أن حالته الصحية لا تدعو للقلق. وأوضح أقارب الشاب أنه سبق له أن حاول الانتحار بإلقاء نفسه أمام قطار، كما حاول، مرة أخرى، إضرام النار في منزل والديه. وفي موضوع آخر، تحولت جنازة تشييع فدوى العروي مساء يوم الخميس بسوق السبت أولاد النمة إلى مسيرة ''محاكمة ''ضد رئيس البلدية. وقد شارك أغلب سكان دوار عبد العزيز والعديد من شباب المنطقة في الجنازة، رافعين شعارات مناوئة لرئيس بلدية سوق السبت، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل ونزيه في أسباب إقدام فدوى على حرق جسدها أمام البلدية يوم 23 فبراير. وبعيد دفن فدوى جابت المسيرة التي تميزت حسب مشاركين وشهود عيان بهيجان كبير، عدة أزقة وشوارع بالمدينة ومن أمام منزل المهندس البلدي (س.ع) الذي نال حظه هو أيضا من الاحتجاج بسبب ما وصفه البعض من أبناء سوق السبت ''شططه'' في مجال البناء. كما تعرضت 3 سيارات للتكسير (زجاج خلفي)، ورشق بالحجارة لمحل تجاري (مخبزة) في ملكية رئيس البلدية. ونفى أخ الضحية في اتصال ل''التجديد'' أن يكون أي مسؤول قد اتصل بهم قصد الحديث عن جبر الضرر وجدد إصراره على مقاضاة رئيس البلدية. يشار أن فدوى تعتبر الهالكة الثانية، التي تلفظ أنفاسها حرقا، حيث سبق لشاب من بنجرير، أن توفي متأثرا بحروقه البليغة، بعدما أحرق نفسه بسوق في المدينة، إضافة إلى أشخاص آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، في حوادث مماثلة.